|
دمشق يؤمن بخيار المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم من دول الغرب الاستعمارية، وكذلك من الأعرب الذين يحاولون طمس هذه القضية وتسويفها نزولا عند رغبة الصهاينة والأميركيين. وأضاف المشاركون ان القدس الشريف لها أهمية كبرى في التاريخ العربي والاسلامي، منوهين باللفتة العظيمة التي اولاها إياها الإمام الخميني الراحل باعتبار آخر يوم جمعة من كل رمضان يوماً للقدس.وأشاروا الى أن من يناصرون القدس وفلسطين كثيرون جدا وهم على امتداد كل القارات ولا ينقصهم سوى التنسيق فيما بينهم حتى يكون لهم تأثير في ارض الواقع. وقدم عدد من المشاركين عدة مقترحات تصب في مصلحة دعم القدس والحفاظ عليها في ظل سعار الاستيطان الصهيوني الذي يهدد تاريخها وهويتها. وشدد المشاركون على أن ما تواجهه سورية اليوم من حرب ارهابية مدعومة من الغرب والأعراب هو نتيجة دعمها الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية، وقالوا: كلما ارتقى شهيد في هذه المواجهة مع الارهابيين هو إحياء للقدس الشريف. وشارك في الملتقى الذي أداره الدكتور تامر مصطفى مسؤول القسم العلمي بالمستشارية عدد من الشخصيات الثقافية والعلمية والفكرية والاكاديمية والفنية والاعلامية من سورية ولبنان وفلسطين وإيران. |
|