تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


واكيـــم: ممالك ومشيخات الخليج تشكل أدوات تنفيذية بالغة الخطورة للمشروع الأميركي الصهيـوني الإرهـابي بالمنطـقة

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 22-6-2016
يوسف فريج

قال النائب اللبناني السابق رئيس حركة الشعب نجاح واكيم إن تصاعد الأعمال الإرهابية في سورية والعراق وزيادة الدعم المالي والعسكري الذي يقدمه نظام آل سعود ومشيخة قطر ورئيس النظام التركي إلى الإرهابيين في سورية

يتزامن مع سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى بسط السيطرة على مناطق وبلدان في الشرق الأوسط تحت مسميات وعناوين مكشوفة. وأوضح واكيم في تصريح له اليوم أن هذه الحقائق تظهر بشكل واضح وأكيد أن ممالك ومشيخات الخليج تشكل أدوات تنفيذية بالغة الخطورة للمشروع الأمريكي الصهيوني الإرهابي في المنطقة والذي يهدف إلى إغراق دول المنطقة في حروب تمولها وتدعمها تلك المشيخات الخليجية التي تساعد العدو الصهيوني على بسط سيطرته على المنطقة. ولفت واكيم إلى أن الكشف عن تفاصيل العلاقات القائمة بين نظام آل سعود والكيان الصهيوني ومع عدد من ممالك الخليج يتزامن مع ما تتحدث عنه جهات عدة عن طرح مؤتمرات مثل مؤتمر باريس لتصفية القضية الفلسطينية داعيا إلى التصدي لهذا المشروع وأدواته وكشفه أمام الرأي العام العربي والعالمي.‏

من جانبه أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي “الصمت العربي والدولي حيال جرائم اسرائيل اليومية بحق الفلسطينيين، الذي يشكل تغطية لعمليات القتل اليومية التي ينفذها العدو الاسرائيلي، ودعما لمشاريع التهويد والاستيطان والتهجير التي ترمي إلى تصفية المسألة الفلسطينية”، مؤكداً “ضرورة رفع صوت فلسطين مجددا في مواجهة عمليات القتل اليومية التي تستهدف الفلسطينيين”، ولافتا إلى أن “الإرهاب يهدد بخطره المجتمعات كافة، وأن الهجوم الذي استهدف جنودا اردنيين في منطقة الرقبان الأردنية، يؤكد أن الإرهاب لا يميز بين كيان وآخر، بل ينفذ اعماله الجبانة اشباعا لغريزته الوحشية التي تستبيح دماء الناس”. ورأى الحزب في بيان له، أنه “أمام تصاعد خطر الإرهاب، بات ملحا أن تراجع بعض الدول مواقفها، وبات لزاما أن تتوفر إرادة دولية صادقة لوضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب، وإجبار دول عربية وإقليمية معروفة، على وقف دعم الإرهاب والاستثمار فيه”، معتبرا أن “استغلال معاناة السوريين من قبل تركيا وبعض الدول، والمتاجرة بقضية النازحين السوريين الذين أجبرهم الإرهاب على مغادرة مناطقهم، سلوك غير انساني، وجريمة كبرى، فتركيا التي ابتزت الدول الأوروبية باسم النازحين السوريين وجنت أموالا طائلة، هي نفسها حولت مخيمات النزوج إلى حواضن وروافد للمجموعات الإرهابية”.‏

وفي سياق متصل انتهت جلسة الحوار الوطني التي عقدت في عين التينة برئاسة مجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يجري بعض المشاورات الجانبية مع عدد من المتحاورين من اجل عقد جلسات متتالية لطاولت الحوار بعد عيد الفطر. في 2-و3-و4 آب المقبل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية