|
|
كتب ففي هذا العام افتتحت أوَّل مدرسة في الإسلام بناها (نظام الملك الطوسي) وزير ملك شاه السلطان السلجوقي في أواسط القرن الخامس للهجرة في بغداد, و جعل التعليم فيها مجاناً, وفرض لتلامذتها الأرزاق و المعالم. و يذكر المؤلف أنَّ عدد المدارس التي أُنشئت في بعض المدن العربية و الإسلامية, كما وردت في كثير من المصادر التي رجع إليها في بحثه و أسستها و أنشأتها نساء قد بلغ:1- في دمشق(134) مدرسة من سنة 370 هجري إلى 915 هجري / 1509 م .2- في القدس (46) مدرسة من سنة 588 هجري إلى 897 هجري . 3- في القاهرة(82) مدرسة من سنة 566 هجري إلى 909 هجري/1503 م . 4- حلب(15) مدرسة من سنة 487 هجري إلى القرن التاسع للهجرة. 5- في حماة(1) مدرسة واحدة في القرن السابع للهجرة. 6- في بيروت(1) مدرسة واحدة في القرن التاسع للهجرة. 7- في بغداد(12) مدرسة من 508 هجري8- طرابلس الشام (12) مدرسة. 9- في الموصل (9) مدارس. 10- في نيسابور(2) مدرستان . 11- في مرو(5) خمس مدارس. 12- في همزان(1) مدرسة واحدة. 13- في هراة(2) مدرستان. 14- في غرناطة(2) مدرستان. 15- في مكة(1) مدرسة واحدة. 16- في دنيسر(1) مدرسة واحدة. 17- في تونس(1) مدرسة واحدة. 18- في مصر(2) مدرستان. 19- في تلمسان(1) مدرسة واحدة. و أهمُّ هذه المدارس التي أنشأتها النساء يذكر المؤلف في دمشق تسعة عشر مدرسة منهنَّ: 1- المدرسة الخاتونية البرانية, و صاحبتها زمرُّد خاتون بنت جاولي بن عبد الله الحجة شمس الملوك.2- المدرسة الخاتونية الجوانية. 3- المدرسة القطبية و هي في دمشق و أنشأتها جليلة , عصمة الدين ابنة الملك العادل أبي بكر بن أيوب. 4- المدرسة العذراوية; وأنشأتها الستُّ عذراء بنت نور الدين أخي صلاح الدين , وممن درس فيها الإمام فخر الدين بن عساكر وابن خلكان.5- المدرسة الماردانية; و لا يزال مبناها في دمشق ساحة الجسر الأبيض, وأنشأتها عزيزة الدين بنت الملك قطب الدين صاحب ماردين سنة 610 هجري. 6- المدرسة الأتابكية; و أقامتها تركان خاتون بنت الملك عز الدين مسعود بن زنكي, و مكانها في جادة المدارس بحي الصالحية, و ممَّن درس فيها تاج الدين الاسكندري , و القزويني, وابن الجزري, والبصروي. 7- مدرسة التربة الكاملية(الجوانية);و صاحبتها بنت الكامل ناصر الدين محمود بن العادل بن أيوب الذي حكم مصر أربعين سنة. أما المدارس في اليمن فوصل عددها إلى ثمانية عشر مدرسة منها:1- المدرسة الصلاحية; و صاحبتها آمنة بنت الشيخ إسماعيل بن عبد الله الحلبي المعروف بالنقاش, و قد أسَّستها سنة 730 هجري. 2- المدرسة الشمسية; و مكانها بمدينة تعز, و صاحبتها الأميرة الدار الشمسي بنت الملك المنصور عمر بن علي الرسولي توفيت سنة 695 هجري. 3- المدرسة المعتبية بمدينة تعز, و صاحبتها الجهة المعتبية والدة الملك الناصر. 4- المدرسة النجمية; و صاحبتها الدار التجمي, وتقع في مدينة جبلة في اليمن. 5- المدرسة العومانية; و صاحبتها لؤلؤة الحرَّة زوجة الأمير الكبير شمس الدين علي بن رسول. 6- المدرسة الواثقية; و صاحبتها ماء السماء بنت الملك المظفر. غير أنَّ المدارس و حلق العلم في مصر قد عُرفت فيها منذ عهد الفراعنة, و لكن ما إن دخلها الإسلام و تأسَّس فيها أوَّل مسجد, إلا و كثرت فيها هذه الحلق. فكان جامع عمرو بن العاص مركزاً فكرياً و مركزاً من أهم مراكز التعليم.أمَّا المدارس التي أنشأتها النساء في مصر فمنها:1- المدرسة القطبية; و تقع في القاهرة أوَّل حارة زويلة و تعرف بدار إقبال , و أنشأتها الست عصمت الدين خاتون ابنة الملك العادل أيوب.2- المدرسة الحجازية; و صاحبتها الست خوند تتر .3- المدرسة العاشورية; و أنشأتها الست عاشوراء زوجة الأمير أيازاكوج الأسدي, و قال عنها المقريزي (كانت من الدور الحسنة) و كانت تعد من أشهر مدارس القاهرة. 4- المدرسة السنية; و تقع في السيوفية بالقاهرة, و أنشأتها الأميرة جشم آفت هانم الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل, و تمَّ افتتاحها سنة 1873 م . 5- مدرسة النهضة; و أقامتها لبيبة أحمد بنت الدكتور أحمد عبد النبي, كما أصدرت مجلة نسائية تدعى(نهضة السيدات). 6- مدرسة بنات الأشراف; و مكانها في الإسكندرية و أقامتها نبوية موسى و هي مربية مصرية, و أصدرت مجلة(الفتاة) الأسبوعية سنة 1937. ثمَّ يذكر المؤلِّف أنَّه كان في حلب عدداً من المدارس أنشأتها النساء; منها مجمَّع الفردوس, و يقع خارج باب المقام, و أنشأته الملكة ضيفة خاتون سنة 633 هجري,و المدرسة الكاملية التي أقامتها فاطمة خاتون ابنة الملك الكامل, والمدرسة الرحيمية و كانت في حارة الدولاب بحلب. أما في (مرو) فكانت المدرسة الخاتونية, و قد أنشأتها إحدى نساء بني أيوب. وفي (بغداد) المدرسة البشيرية و أنشأتها زوجة الخليفة المستعصم أم ولده أبي نصر. أما في (الهند) و في مدينة(بهوبال( فأنشأت شاهجهان بيكم ملكة بهوبال, المدارسَ العلمية المختلفة, كما بنت المساجد و جمعت فيها نفائس الكتب, و كانت تُخاطبُ هذه الملكةُ بالرئيسِ البطل. صادر عن دار بعل/ دمشق 2007. |
|
