|
البقعة الساخنة على المقلب الآخر يتحدث معاون وزير الخزانة الأميركي ( روبيرت كيميت) وبوضوح عن أن زيارة تشيني إلى المنطقة وضمناً العراق ستبحث ملفات اقتصادية عدة , في مقدمتها أسعار النفط واستثماراته , غامزاً من قناة دول الخليج من خلال تذكيرها( بمصلحتها) الكامنة في إنعاش الاقتصاد العالمي . أيهما الهدف الحقيقي من زيارة تشيني , الديمقراطية والأمن أم النفط والدولار ? الاتفاقات الطويلة المدى التي سيبحث تشيني توقيعها في العراق كما قال معاون وزير الخزانة ذاته تكشف اولوية النفط والدولار والاستثمارات أما الامن والاستقرار في العراق وفي حال اعتباره هدفا أميركياً ايضاً , فإن البحث فيهما هو فقط من باب توفير الاجواء المناسبة لدوام واستمرار عمليات النهب الاميركي المنظم للثروة العراقية بصورة آمنة ليس إلا , وليس للتقليل من أكوام الجثث وبرك الدم , خاصة ان تشيني هو المندوب المفوض لهذه العمليات وشركاتها واستثماراتها حتى قبل وصوله الى البيت الابيض |
|