|
دمشق وممارسة الضغط على قوى المقاومة الوطنية التي تقف حجر عثرة امام مشاريعها في المنطقة. وقال شيباني في حديث لقناة المنار امس ان تحريك البوارج الامريكية يهدف الى التغطية على المجازر التي ترتكبها يوميا قوات الاحتلال الاسرائيلي تجاه الابرياء في فلسطين ولاسيما في قطاع غزة. واضاف شيباني.. ان الاحتلال الاسرائيلي لايملك الجرأة او الجسارة لافتعال الحرب في المنطقة بأي شكل من الاشكال مشددا على ان المستقبل سيكون مشرقا لشعوب المنطقة ولقوى المقاومة الوطنية والممانعة الامر الذي سيضطر الولايات المتحدة مذعنة لترك المنطقة لاهلها. وكان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي قد اكد ان بلاده كانت دوما مؤيدة للسلام والامن العالميين وداعمة لكل مقوماتهما وقال ان الفهم الصحيح لحقيقة ايران يشكل افضل ركيزة لاقامة علاقات راسخة بين ايران واوروبا. وأضاف جليلي خلال لقائه امس في طهران وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي ان وجود ايران مقتدرة ومستقلة يصب في مصلحة السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي. واشار الى ان ايران واوروبا تمتلكان مجالات واسعة للتعاون المشترك وان الاتفاق النفطي بين ايران وسويسرا هو انموذج مناسب لتطوير التعاون بينهما. كما أشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى السلوك الخاطىء لبعض الدول الغربية بسبب المعلومات والتحاليل الخاطئة عن ايران وقال ان الانتخابات الاخيرة في ايران والتقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية هما انموذجان واضحان على عدم صحة الاتهامات الموجهة ضد ايران. من جانبها اوضحت الوزيرة السويسرية رغبة بلادها بتوسيع التعاون المشترك مع ايران الى مجالات اوسع من قطاع غزة وقالت ان ايران واوروبا لديهما مجالات مشتركة عديدة للتعاون يجب توفير الارضية لها. ولفتت الى ان سويسرا لديها مصالح واضحة بشأن القضايا العالمية مضيفة ان المصالح الوطنية لبلادها تقتضي بذل الجهود من اجل احلال السلام والاستقرار في العالم ونوهت الى التعاون الايراني الاوروبي في مجالات نزع السلاح وامن الطاقة وباقي القضايا الدولية. |
|