|
دمشق بدأت تحصد ضحاياها واولهم المدير المالي لشركة المحركات في اللاذقية الذي اصيب بأزمة دماغية ونقل الى المشفى وذلك جراء الضغط النفسي الذي تعرض له نتيجة الحاح العمال وتساؤلاتهم عن مصير رواتبهم حسبما اشارت مصادر المؤسسة العامة للصناعات الهندسية ( للثورة ) ورغم ان الجهات الوصائية اطلقت في تصريحاتها بأن رواتب العمال خط احمر ولا يمكن المساس بها غير ان الكلام شيء والواقع شيء اخر ولولا تدخل المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في الماضي ودفع رواتب العمال لكان هذا الوضع بدأ منذ عام غير انه ومع تطبيق القانون المالي الجديد 54 الذي لم يعد يسمح بالتصرف بالفوائض المتاحة للشركات الرابحة والتابعة للمؤسسة و المبالغ المخصصة في الموازنة حيث خصصتها وزارة المالية لتطوير الشركات وبالتالي اصبح العمال بدون رواتب منذ شهرين ولم يتسلموا قرشا واحدا رغم ان المؤسسة رفعت العديد من المذكرات الى وزارة الصناعة والوزارة بدورها رفعتها الى مجلس الوزراء والى الآن لم يأت الرد . ان هذه المشكلة تفرض الاستعجال باقرار مشروع قانون اصلاح القطاع العام الصناعي حتى يتثنى ايجاد الصيغة القانونية التي تعالج وضع هذه الشركات بدلا من تهرب بعض المعنيين بحجة عدم وجود صيغة قانونية لحل ازمة هذه الشركات. |
|