|
دمشق حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والسيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية وسفير الفلبين في دمشق والوفد المرافق للوزير رومولو.
وفي هذا الاطار التقى الوزير المعلم الوزير الفلبيني بحضور السيد عرنوس ومديرة ادارة الاعلام الخارجي ومدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية. وفي تصريح لسانا قال رومولو ان الرئيس الأسد شخص منفتح جدا واللقاء معه كان جيدا ومثمرا جدا. واضاف اجريت ايضا لقاء مهما مع الوزير المعلم ونحن سعداء بان يكون لدينا سفارة في دمشق معربا عن امله بان يكون ذلك بداية لعلاقات اعمق واقوى بين البلدين. وقال رومولو لقد اتفقنا على ان نجري لقاء استشاريا ثنائيا لمناقشة عدد من المسائل التي من شأنها تعميق هذه الصداقة سواء في التجارة أو الاستثمار أو العمالة أو تبادل الثقافات وعلاقات التعاون بين الشعبين وبهذا الصدد دعوت الوزير المعلم ليزور الفلبين وهو يدرس ذلك ونأمل ان تحدث الزيارة في اقرب وقت كما اتطلع للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي الذي ستستضيفه دمشق بين 23 و 25 من ايار القادم. الرئيس الأسد يستقبل وفد الكونغرس الأميركي كما تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السناتور بنيامين كاردن عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة وأهمية تطويرها من خلال الحوار الجاد والإيجابي القائم على اساس من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة في إيجاد حلول عادلة للمشكلات فى المنطقة. كما تناول الحديث مستجدات الأوضاع فى المنطقة وما يمكن فعله لتعزيز جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب حيث شدد الرئيس الأسد على أن تحقيق السلام هو مفتاح تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد وفد الكونغرس على أهمية مواصلة الحوار بين دمشق وواشنطن وخاصة مع وصول إدارة أميركية جديدة تريد أن تعمل مع العالم ولديها سياسة جديدة. حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور عماد مصطفى سفير سورية لدى الولايات المتحدة. وفي تصريح للصحفيين قبيل مغادرته دمشق مساء أمس اعرب السيناتور كاردن عن سعادته بزيارة سورية للمرة الاولى ولقاء الرئيس الأسد معبرا عن تطلع اعضاء الوفد لزيارتها مرة اخرى. وقال كاردن ان اللقاء مع الرئيس الأسد شكل فرصة للحديث حول عملية السلام في المنطقة وقضية اللاجئين العراقيين في سورية ومناقشة موضوع مكافحة الارهاب حيث كان الرئيس الأسد حازما جدا في حديثه حول هذه المسألة. واضاف: كان لنا حوار صريح مع المسؤولين السوريين وسننقل فحواه الى الكونغرس الاميركي حيث ستكون هذه المعلومات على غاية من الاهمية بالنسبة للرؤية المستقبلية للادارة الاميركية والرئيس باراك اوباما الذي ابدى اهتماما واضحا حيال هذه المنطقة. ورداً على سؤال حول العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة قال كاردن هناك رغبة في ايجاد علاقات جيدة لافتا الى ان تحقيق السلام في المنطقة سيكون انجازا مهماً لاستقرارها. وردا على سؤال آخر فيما اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للقيام بدور بالنسبة للسلام في ظل الادارة الجديدة قال كاردن نعتقد انه من المهم ان يتخذ الطرفان السوري والاسرائيلي خطوات مهمة للتحرك نحو الامام في مباحثات السلام. يشار إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لوفد من الكونغرس إلى دمشق بعد تسلم الرئيس باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض حيث التقى الرئيس الأسد في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي وفد الكونغرس برئاسة السيد آدم سميث وبحث معه العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة وآفاق تطويرها مشيراً إلى أهمية قيام حوار إيجابي وبناء بين البلدين على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وأكد الوفد الأميركي على الدور المهم لسورية في المنطقة وعبر عن تطلع الإدارة الأميركية الجديدة إلى تطوير العلاقات السورية الأميركية بما يخدم الاستقرار في الشرق الأوسط. الرئيس الأسد يستقبل توزمان واستعرض السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس مع السيد كورشاد توزمان وزير الدولة التركي لشؤون التجارة الخارجية التعاون الاقتصادي والتجاري المميز بين سورية وتركيا وسبل الارتقاء بهذا التعاون وذلك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الخبرات وازالة المعوقات التي تواجه رجال الاعمال والشركات في البلدين بما يسهم في توسيع الاستثمارات المتبادلة. حضر اللقاء الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والوفد المرافق للوزير توزمان0
عطري يستقبل توزمان وفي هذا الاطار التقى المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السيد توزمان وبحث معه اوجه التعاون الثنائي بين البلدين في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والسياحية وقطاعات النقل والاسكان والطاقة وسبل زيادة حجم التبادل السلعي والتجاري بما يعزز تكامل اقتصاديات وموارد البلدين في المجالات المختلفة0 حضر اللقاء وزير الاقتصاد والتجارة ووفد رجال الاعمال الاتراك المشاركين بفعاليات منتدى الاعمال السوري التركي المنعقد في دمشق0 كما بحث الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة مع توزمان والوفد المرافق سبل الارتقاء بالتعاون الصناعي واقامة شركات مشتركة بين الجانبين للاستثمار في المجالات الصناعية المختلفة0 توزمان: العلاقات السورية التركية مثالٌ يحتذى وفي تصريح لسانا عبر توزمان عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس الأسد لتطوير العلاقات السورية التركية في المجالات كافة لما فيه خير البلدين0 وقال: ان الرئيس الأسد اكد خلال اللقاء اهمية دور تركيا في المنطقة ومساندته التامة لاقامة ساحة اقتصادية بين سورية وتركيا ليس كبلدين جارين وصديقين انما كبلدين شقيقين وان العلاقات الاخوية السورية التركية ستكون مثالا يحتذى للعديد من دول العالم والدول المحيطة في المنطقة. ونوه توزمان بجهود المسؤولين المعنيين بالعلاقات السورية التركية للارتقاء بهذه العلاقات من خلال مايقدمونه من تسهيلات امام التعاون المشترك. يذكر ان تطبيق اتفاقية التجارة الحرة السورية التركية بداية عام 2007 اسهم في زيادة التعاون الاقتصادي ومضاعفة حجم التبادل التجاري والتخلص التدريجي من الصعوبات والقيود على تجارة السلع وتوسيع التجارة البينية ما ادى الى وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين الى مليار و 800 مليون دولار خلال الاشهر العشرة الاولى من العام الماضي ومن المتوقع ان يصل الى خمسة مليارات دولار خلال السنوات المقبلة. وفي هذا السياق جاء قرار سورية امس بالغاء الرسم المستوفى عن وسائط نقل البضائع التركية الفارغة والمحملة الداخلة والخارجة عبر الاراضي السورية والتي يكون مقصدها سورية على مبدأ المعاملة بالمثل. |
|