|
سانا - الثورة وقال هونغ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس.. ان الصين تتابع عن كثب تطور الوضع في سورية معربا عن قلق بلاده البالغ ازاء سقوط المزيد من الضحايا وتصاعد الازمة في البلاد ما يؤثر على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. وأضاف: اننا ندعو إلى الوقف الفوري والكامل لجميع أعمال العنف في البلاد والبدء فورا بحوار سياسي وبمشاركة واسعة من جميع الاطراف دون شروط مسبقة لمناقشة خطة للاصلاح السياسي الشامل في البلاد وآلياته. وشدد هونغ على دعوة بلاده للمجتمع الدولي إلى احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها واحترام خيار الشعب السوري وهي ترفض التدخل العسكري أو ما يسمى تغيير النظام بالقوة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أن بلاده تدعم الدول العربية فيما يتعلق بالوقف الفوري للعنف وتوفير الحماية للمدنيين وتقديم مساعدات انسانية لتجنب التدخل العسكري الخارجي. وقال: ان الصين مستعدة للحفاظ على التواصل مع الحكومة السورية وجميع أطياف المعارضة السياسية المختلفة في سورية ومع الدول العربية وجامعة الدول العربية والعمل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء من أجل ايجاد حل سليم للمسألة السورية. وردا على سؤال حول ما اذا كانت الصين ستلبي دعوة ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية المقرر عقده في تونس قال هونغ: ان الصين تلقت دعوة لحضور المؤتمر المذكور مضيفا: ان الجانب الصيني يرحب بجميع الجهود المؤدية إلى ايجاد حل سليم للازمة في سورية مشيرا إلى أن غرض وآلية المؤتمر المذكور يتطلبان المزيد من الدراسة. بدوره أكد المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط وو سي كه أن بلاده ستواصل اتصالاتها مع الاطراف المتعددة في سورية للتوصل الى حل ملائم للازمة. وأضاف وو في تصريحات أمس نقلها التلفزيون العربي السوري ان الصين على اتصال دائم مع الاطراف المختلفة في سورية مع الحكومة وأيضا مع المعارضة وسوف تستمر في هذه الاتصالات مع الاطراف المختلفة للدفع الى حل مناسب وتجنبا للمزيد من أعمال العنف وهذا ما نتمناه وسوف نبذل الجهود في هذا المجال. |
|