|
دمشق وأوضح الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان مشروع الدستور الجديد وما تضمنه من تعددية سياسية واطلاق الحريات السياسية بما فيها حرية تشكيل الاحزاب السياسية وصيانة الحريات العامة والخاصة والتأكيد على استقلالية القضاء والغاء المادة الثامنة من الدستور النافذ يعني الانطلاق في رحاب الدولة المدنية الديمقراطية وممارسة حكم الشعب بالشعب وللشعب في ارقى اشكاله ومختلف حقوله الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والثقافية. وقال بيان الحزب: ان الدستور الذي تولت صياغته لجنة ضمت مختلف الاتجاهات الحزبية والفكرية والعلمية والثقافية السورية فتح الابواب أمام المواطنين وأعضاء في أحزاب ذات مبادئ وبرامج نهضوية للاشتراك الفعال في ورشة الاصلاح التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد لافتا الى ان هذه الورشة الاصلاحية انتصبت في وجهها وطريقها الحواجز والعوائق من مختلف الاطراف في الداخل والخارج. وأضاف البيان: اننا نحمل اليوم مسؤولية النهوض بهذه الورشة الاصلاحية انطلاقا من التزامنا النهضوي واحترامنا لارادة الشعب التي عبر عنها مشروع الدستور الجديد كما تعبر عنها القوانين. واكد البيان ان مشروع الدستور الجديد يشكل انعطافة نهضوية مفتوحة على الحرية المسؤولة والمستقبل الواعد وذلك يتطلب منا نعم كبيرة لهذا الدستور مع الاشارة الى الاعتراض على المادة الثالثة منه وما يتصل بها. ودعا البيان الى المشاركة الكثيفة في الاستفتاء على الدستور تعبيرا عن الاحترام والولاء لارادة الشعب السوري التي جاء الدستور تعبيرا عنها وتأكيدا لالتفاف الشعب الصادق حول قيادته في مواجهة المؤامرة وعصابات القتل والتخريب والقوى التي تمدها بكل وسائل الاجرام ولاسيما دول الغرب والولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية التي جندت بعض الاطراف العربية غطاء عربيا زائفا لهجمتها الشرسة على وجود سورية التي تشكل قلعة الصمود والمقاومة. |
|