|
سانا - الثورة الراحل جمال عبد الناصر. وقال الحزب في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لقيام الوحدة بين سورية ومصر الذي يصادف غدا وتلقت سانا نسخة منه: اننا نستعيد هذه الذكرى وبلادنا تتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف سورية وطنا وجيشا وشعبا مؤكدا أهمية العمل على المزيد من رص الصفوف وبما يعزز مسيرة الاصلاح الشاملة التي تشهدها بلادنا. ودعا الحزب المواطنين الى التصويت على مشروع الدستور الجديد الحضاري والعصري الذي يمثل انطلاقة جديدة نحو سورية المستقبل ويلبي طموحات شعبنا نحو مستقبل أفضل ويشكل ولادة جديدة تعزز مسيرة الاصلاح الرائدة ولبنة أساسية في بناء سورية حديثة وعصرية يحميها جيش قوي وطني يدافع عن سلامة أرضها وكرامة مواطنيها. وأشار البيان الى مصادفة هذه الذكرى هذا العام مع ما يمر به العالم العربي من ظروف حالكة ومؤامرة مستمرة حيث يمعن الاستعمار في تمزيق الامة وتشتيت شملها. ورأى الحزب ان الوحدة هي هدف الاهداف وانبل الغايات وأنها تشكل السبيل الامثل للخلاص من واقع التجزئة والتخلف والتبعية الذي تعيشه امتنا العربية مؤكدا ان النضال من اجل الوحدة ضرورة حتمية في عصر التكتلات الكبرى. وأعرب الحزب عن أمله في تحقيق الوحدة لانها تمثل القوة الحقيقية لشق الطريق نحو الحرية والكرامة والتقدم المنشود للتخلص من السيطرة الاجنبية وكسر حلقات المؤامرة متعددة الوجوه معتبرا ان ما يجري في فلسطين والعراق خير شاهد على ذلك. وختم الحزب بيانه بالقول اننا نستعيد اليوم ذكرى الوحدة وبلادنا تعلن ميلاد فجر جديد عنوانه الحرية والكرامة نحو مستقبل مشرق معاهدا الشعب والامة بالوفاء لقيم الوحدة والتأكيد ان سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستكون القلعة التي تتكسر عليها المؤامرات وستظل على الدوام قلب العروبة النابض. |
|