|
حدث وتعليق وبعض أمراء الخليج الذين سخروا ثروات بلدانهم لتنفيذ أجندات عدائية يعقد في تونس بعد غد مؤتمر أعداء سورية من أجل إيجاد آليات جديدة لممارسة الضغوط على سورية ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية بعد فشلهم الذريع في تحقيق أوهامهم عن طريق الجامعة العربية المسلوبة الإرادة ومجلس الأمن الدولي، حيث كان الاصدقاء الروس والصينيون لهم بالمرصاد لقناعتهم ان مايخطط له المتآمرون يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة. الحملة التصعيدية الهستيرية التي يشنها المأجورون والواهمون من أجل تدمير بنيان سورية التي تمثلت بعقد هذا المؤتمر العدائي وحملات التجييش والتحريض وتشويه الحقائق من قبل قنوات الفتنة ومفتي الناتو تترافق مع دعم بالمال والسلاح للمجموعات الارهابية ونقل مقاتلين متطرفين من جنسيات مختلفة الى داخل الاراضي السورية وذلك لزيادة العنف والأعمال الاجرامية التي تستهدف المواطن بالدرجة الاولى ومنشآته الحيوية لبث الفوضى وتعطيل الحياة العامة مايشير الى ان هؤلاء الذين يشاركون في مؤتمر اعداء سورية يلهثون من اجل زعزعة استقرار الشعب السوري وإسقاط سورية خدمة للمشروع الأميركي الاسرائيلي الذي يهدف الى تفتيت المنطقة. لقد أكد صراحة التابع والمأجور لمشايخ وبعض أمراء الخليج ولا سيما دويلة قطر المحتلة أميركياً نبيل العربي الذي ليس له من اسمه نصيب ان الهدف من عقد مؤتمر في تونس لما يسمى اصدقاء سورية هو ممارسة المزيد من الضغوط على سورية مايشير الى الدور الذي يلعبه مع مستأجريه في التآمر على سورية وشعبها وجعل الجامعة العربية منظمة اقليمية تعمل ضد شعوبها خدمة لأجندات استعمارية تهدف الى ضرب محور المقاومة والممانعة وجعل المنطقة ضعيفة ومسلوبة الإرادة خدمة لأمن اسرائيل والمصالح الاستعمارية. الشعب السوري بات يعرف تماماً اعداء سورية الذين يعرقلون أي حل سلمي للأزمة ويتاجرون بآلامه ودمه حيث أفعالهم تكشف نياتهم وحقدهم الأعمى، كما بات يعرف اصدقاءه الذين عبروا عن دعمهم لمسيرة الإصلاح ورفضهم لأي تدخل خارجي وضرورة حل المشكلات بالحوار وهذا ما يسهل عليه التصدي لهؤلاء المراهنين والهواة والحاقدين الذين سيجتمعون في تونس وإفشال قراراتهم العدائية لتبقى سورية قوية شامخة كما كانت دائماً. |
|