|
وكالات – الثورة ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عيسى عبد المجيد رئيس قبيلة التبو أمس أن 113 شخصا على الأقل من قبيلة التبو و20 آخرين من قبيلة الزوي قتلوا في مدينة الكفرة منذ اندلاع القتال بين القبيلتين في 12 شباط. وناهز عدد المصابين الـ 300. وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أوكل إلى عبد المجيد، المعارض السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي قاتل ضد قواته، مهمة مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية من ليبيا. وقال يونس الزوي، المتحدث من المجلس المحلي لمدينة الكفرة إن 20 شخصا على الأقل من قبيلة الزوي قتلوا كما أصيب 40 آخرون في الاشتباكات. واتهم الزوي «عناصر أجنبية من تشاد والسودان» في دعم قبيلة التبو، مشيرا إلى أن الميليشيا التابعة لقبيلة الزوي اعتقلت «العديد من المقاتلين التشاديين والسودانيين». وذكرت مصادر محلية أن المقاتلين من الجانبين كانوا يستخدمون الأسلحة الخفيفة عند اندلاع القتال، إلا أن العنف تصاعد وبدأ الجانبان إطلاق القنابل الصاروخية والرشاشات المضادة للطائرات. وفي هذه الأثناء أقر رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بأن المجلس والحكومة ليس لديهما القوة الكافية لبسط الأمن في الكثير من المواقع الإستراتيجية في البلاد. |
|