|
طلبة وجامعات فالزيادة المستمرة تستدعي الحاجة إلى قاعات إضافية ...؟! كما أن الوعود التي قطعتها عمادة الكلية ذهبت أدراج الرياح ..؟! فاللائحة الداخلية الجديدة التي تتغنى بها العمادة في كل تصريح ومناسبة لم تصدر بعد...؟!
ونظام الأتمتة لم يصقل مهارات الطلاب ..؟!ومن المفترض صدور كامل النتائج الإمتحانية خلال المدة المحددة ..؟! وغيرها من المشكلات التي تحولت إلى منغصات طلابية تزداد يوماً بعد يوم....؟! الأتمتة لا تعطي علماً هذا ما أكدّه الطلاب لأنها تعتمد على الأسلوب التلقيني ولا تقدم معلومات نوعية و لا تبني فكراً أكاديمياً صحيحاً تمكّن الطالب من أن يصبح محامياً ناجحاً في المستقبل ويؤكد طلاب السنة الرابعة أن المواد التي تعتمد على أسلوب الأتمتة لا تشكل مخزوناً معرفياً لدى الطالب وتحرمه الاستفادة من سنوات الدراسة التي من الممكن أن يكوّن من خلالها أساساً معرفياً متيناً، فحسب رأيهم المرافعة بالمحاكم لا تتم بالرموز والأرقام ، بل تحتاج للكتابة ولغة الصياغة الجيدة . ويضيف الطلاب بأن المواد التي تعتمد على الأتمتة يمكن أن ينجحوا فيها بسهولة تامة إلا أنهم يعجزون عن تذكر أي معلومة بعد نجاحهم ..؟! . منوهين أن بعضها يكتنفها الغموض ولا يستطيعون تحليل المعلومات الموجودة في أذهانهم بتاتاً ،وخاصة أن الوقت الذي يعطى لهم غير كاف للتفكير والتحليل..... والاحتمالات كلها متشابهة وقريبة من بعضها ... بحيث لا يقدرون على اختزان المعلومات الصحيحة في أذهانهم ..؟! يستاء الطلاب من جانب اعتماد البعض على الملخصات ..!! متسائلين لماذا تنتشر بدل الكتب ..؟! على الرغم من أن الأخيرة تحتوي على زخم من المعلومات من الممكن أن يستفيدوا منها بدلاً من اعتمادهم على معلومات مغلوطة ..؟! ويلجأ البعض للاستعانة بها لأنها تختزل المعلومات وتختصر الكتب ..... متغافلين استفادة باعة الأكشاك على حسابهم ..!! على سبيل المثال مادة ( تنازع القوانين س4، القضاء الإداري س3،المالية العامة س3، الحقوق العينية والتبعية الأصيلة س4) ويؤكد الأساتذة أنه لايجوز الاعتماد عليها إلا للمساعدة وتكون فقط وسيلة للمطالعة والفهم وليست بديلة عن الكتاب الجامعي ، وقد ثبت أن الطلاب الذين يعتمدون على الكتاب في التحضير تكون نسبة نجاحهم أكبر فالاكتفاء بالملخصات يؤدي إلى الرسوب ... وخاصة أن العديد من الأسئلة الإمتحانية تأتي من خارجها وبالتالي تكون مدعاة لرسوبهم ..؟! . يبدو إن حلم اللائحة الداخلية يراود الطلاب بشكل كبير ومستمر حيث أن عمادة الكلية تؤكد أن العمل بشأنها قائم بوتيرة عالية ، وأن اللائحة الحالية عمرها أكثر من نصف قرن ولابد من لائحة أخرى تتضمن اختصاصات جديدة كدراسات التأهيل والتخصص في القضاء والمحاماة من أجل إعداد الكوادر التي يحتاجها سوق العمل . ورود أحمد طالبة سنة ثالثة حقوق تقول : ليس الغاية من تغيير اللائحة القديمة واستبدالها بالجديدة هي فقط لكونها تعدت النصف قرن بقدر من الحاجة الماسة للطلاب بمواكبة آخر ماتوصل إليه القانون والقضاء الذي أصبح علماً يعتمد بشكل كبير على الاستنباط والاستقراء أي أنه علم تحليلي للأحداث التي تحتاج إلى المحاكمة العقلية وهي ليست قانوناً فيزيائياً أو معادلة رياضية معروفة النتائج سلفاً ..؟! . يأمل الطلاب أن تتقيد عمادة الكلية بالوعود التي أطلقتها والمتعلقة بصدور جميع نتائج الامتحانات خلال مدة أقصاها 20يوماً للتقليدي و15يوماً للمؤتمت حيث إن بعض المواد لم تصدر نتائجها حتى الآن ..؟! . وحول الملاحظات السالفة وجّه ملحق طلبة وجامعات أسئلة إلى عمادة الكلية للاستفسار عن كل المواضيع السابقة حيث أعطيت إلى النائب العلمي بتاريخ /29-12-2012/ وبعد الاتصال به مراراً وتكراراً وتكليف العناء و المشقة بالذهاب إلى الكلية ولعدة أيام ..؟! ادعى النائب العلمي في النهاية أن الأسئلة ليست من اختصاصه و الإجابة من اختصاص النائب الإداري والمتابعة عنده ..؟! ، وبعد مراجعة النائب الإداري والاستعلام عن الأمر تبين أن النائب العلمي أضاع الأسئلة وليس لديه نسخة ثانية للإجابة ..؟! وما كان من النائب الإداري إلا طلب معاودة كتابة الأسئلة وتوجيهها له من جديد !! بناء على طلبه وجهنا إليه الأسئلة من جديد ..؟! وطلب منا إعطاءه برهة من الوقت لعرضها على عميد الكلية وأخذ موافقته بالإجابة عليها ..؟! وبعد الانتظار لثلاثة أيام اتصلنا به فكان رده أن العميد لم يوافق على الإجابة ..؟! ( على الرغم من أن الأسئلة سهلة ولا تتطلب التأويل ) مؤكداً أن الإجابة ستكون حصراً من رئاسة الجامعة .. وعمادة الكلية ليست مخولة بالإجابة ..؟! على رغم من تأكيدات رئاسة الجامعة إلى عمادة الكليات بتقديم المعلومات المتاحة للصحافة المحلية ..؟! ولكن لماذا لم يسمح العميد لنائبه الإداري بالإجابة ..؟! هذا السؤال نوجهه إليه عسى ولعل أن يبدي تعاونه في الأيام القادمة ..؟! . |
|