|
ريف دمشق
مع بلورة خطة للتوسع الأفقي في إحداثها، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات المقدمة لتشمل: وثائق النقل، البيانات التي تتعلق بالمصالح العقارية، وكل ما يتعلق بإنجاز المخططات المساحية أو التراخيص الإدارية، وسيتم ضمها إلى المراكز التي تعمل حالياً ومنها مركز خدمة الموطن في كلًّ من جرمانا وقطنا والحرجلة والكسوة. وأشار ضميرية إلى أنه من المشاريع الحيوية التي تعمل المحافظة على تنفيذها، انشاء محطة تبادلية لباصات النقل بالتعاون مع جمهورية الصين، تعمل على ربط المحافظات معاً، بالإضافة إلى تفعيل النقل الداخلي بين القرى والبلدات، وهذه الباصات مجهزة لتعمل على الطاقة البديلة، لتحقق بذلك وفراً بيئياً، بعيداً عن إصدار الانبعاثات الغازية التي تسبب ضرراً على البيئة والصحة، حيث تم الانتهاء من الدراسات اللازمة لبدء تنفيذ البنى التحتية الخاصة بمشروع المحطة بعد تحديد الموقع قرب عقدة ضاحية الأسد في مدينة حرستا، وهي تتربع على مساحة تتراوح بين 18 و20 دونماً، وحالياً هناك بعض الاجراءات الإدارية مع الشركة الاستثمارية وهي شركة مشمولة بالقانون رقم 8 وحاصلة على كل الموافقات من مجلس الوزراء، وتقوم باستيراد الباصات البالغ عددها 800 باص، كما ستكون المحطة المحدثة ذات طابع خدمي يتوافر فيها عدد من المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية، كذلك سيتم فيها شحن الباصات عبر خلايا الطاقة الشمسية. و لفت إلى أن المخطط التنظيمي والإنشائي والمساحي للمحطة بات جاهزاً، وستتم المباشرة في إعداد المخطط المعماري والإنشائي، موضحاً أن الدفعة الأولى من الباصات ذات أحجام كبيرة تتراوح سعة الواحد منها بين 25 و50 راكباً، ستخدّم ريف دمشق ومحافظات أخرى، وهناك باصات ذات أحجام صغيرة للخدمة الداخلية، فضلاً عن ذلك فإنها تسير بحدود 430 كم دون إخضاعها لعملية شحن مرة ثانية، كذلك لفت إلى أنه بعد الخوض في هذه التجربة ونجاحها سيتم تعميمها على باقي المحافظات، كونها تعد مشروعاً اقتصادياً وحيوياً لأنها ستوفر الطاقة وتخفف الأجور. |
|