|
|
حلب
حيث تم الانتهاء من دراسات مدينة المعارض التي تقوم بها الشركة العامة للدراسات الهندسية في المكان المخصص في المدينة الصناعية وفق البرنامج الوظيفي ومخطط الموقع العام، وتمت المباشرة بأعمال الحفريات للجزء المقرر تنفيذه، والصالة الاستثمارية بمساحة6000م2بنسبة إنجاز90% حيث ستؤمن الكتلة الاستثمارية الترويج الحقيقي لمنتجات المدينة الصناعية وللمنتج المحلي بشكل عام وبحيث تتضمن صالة استثمارية خاصة بالمنتجين في المدينة الصناعية على مدار العام، وتكون عنواناً لقاصد المدينة الصناعية بحلب وأضاف: أنه وبالتنسيق مع اتحاد الحرفيين بحلب يتم العمل على إقامة المنطقة الحرفية حيث تم التوافق على البقعة الأولى C من المنطقة الحرفية بمساحة تقريبية خمسة هكتارات والتي يتم حالياً إنجاز كامل الدراسات التخطيطية والتفصيلية من قبل نقابة المهندسين بحلب وبلغت نسبة الإنجاز 80 %. وكشف عن رؤية المدينة الصناعية لعام 2020، والتي تشمل تجهيز غرفة الخدمة الالكترونية للصناعيين والتي تتضمن مجموعة من آلات الخدمة الذاتية ذات شاشات تفاعلية مبرمجة وحساس باركود لمسح البطاقة الشخصية أو جواز السفر، لاستخلاص بيانات الصناعي وتأمين استمارات الصناعي المطلوبة (اكتتاب - تخصيص - رخصة بناء - الخ)، إضافة إلى غرفة الدعم الفني لتوثيق وختم الوثائق المطبوعة، وتقديم الدعم التقني اللازم للصناعي، كما سيتم العمل على تعديل نظام استثمار الكهرباء في المدينة الصناعية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء ومعاملة المدن الصناعية كمشترك وحيد ورفدها بالكادر الإداري والفني اللازم لتحقيق هذه الغاية أسوة بنظام استثمار المياه لسهولة تأمين الخدمات، وإعفاء المدينة الصناعية من رسوم 10% المحسوبة من الكلف الاجمالية لإعادة الدراسات الكهربائية والاشراف الفني التي تقوم بها الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب بناءً على طلب المدينة الصناعية وخاصة للأعمال التي يتم إعادة تأهيلها حيث تشكل عبئاً مالياً على المدينة بالنظر لإرتفاع التكاليف. كما تضمنت الرؤية دراسة تخفيض تكاليف الخدمات مياه وكهرباء وصرف صحي وغيرها، وبالتالي وصول الخدمات بكلفة مخفضة عن باقي المناطق الصناعية لجذب الاستثمار الإيجابي من المناطق الصناعية وتوطينها في البيئة الملائمة وحل مشكلة الصناعات في المناطق الصناعية المجاورة لمناطق السكن ضمن المخطط التنظيمي لمدينة حلب، إضافة إلى تحديث العمل وأتمتة الدوائر الخدمية لتتواءم مع أتمتة العمل في المدينة الصناعية بحلب، إلى جانب رفد المدينة الصناعية بالكوادر الفنية المختصة نتيجة النقص الحاد في اليد العاملة وخاصة الخبرة الفنية وإعطائها أولوية في التوظيف من فرز المهندسين وتسهيل بعض الإجراءات الخاصة بتشغيل اليد العاملة والوظائف الأخرى. |
|
