|
رياضة على حطين 3/0 والشرطة على عفرين 1/0 وفي اللاذقية فاز الجيش على جبلة 4/1 وكانت مباريات هذا الأسبوع التي انطلقت الأربعاء الماضي سجلت فيها النتائج التالية: تعادل الحرية وضيفه الطليعة بهدف لهدف وخسر المجد أمام مضيفه الفتوة بهدفين لهدف, وتعادل الاتحاد ومضيفه النواعير بهدف لهدف وابتعد الكرامة بالصدارة بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوزه الكبير خارج أرضه على تشرين بأربعة أهداف مقابل هدف واحد, وهنا تفاصيل مباريات الأمس. جبلة والجيش 4/1 < اللاذقية - مصطفى عكو: عادت نغمة الفوز لفريق الجيش بعد طول غياب واستطاع ان يحقق مراده برباعية مقابل هدف وحيد لمضيفه جبلة والاهداف جميعها سجلت في الجولة الثانية.. جولة أولى: كانت هادئة في كل شيء اتسمت بغياب التركيز والهجمات المفاجئة فيما استطاع دفاع الفريقين ابعاد كل المحاولات خاصة مع اعتماد الفريقين على التسديد البعيد فضاعت محاولة الحسين بين احضان الرزج حارس جبلة رد عليه الرفاعي برأسية علت عارضة الازهر. وأخطر فرص جبلة كانت حرة أكرم علي ارتدت من الازهر ودربكة أمام مرماه أضاعها القضماني فوق العارضة كما سدد النجرس حرة بين احضان الازهر وأخرى من انمار سلام مدافع جبلة الذي سدد كرة عذبت الازهر. جولة ثانية كانت عكس سابقتها فالجيش دخل بتصميم واضح على التسجيل عبر هجمات منسقة داخل جزاء مضيفه بكرات سريعة وتبادل للمراكز أربك مدافعي جبلة الذين وقفوا عاجزين عن تسديدة الزامبي زكريا عن يسار شاكر حارس جبلة وقطع مدافع جبلة انمار سلام الكرة من على خط المرمى من رأسية الزامبي وبعدها عجز الرزج حارس جبلة عن قطع تسديدة الحاج ماجد فكانت الهدف الثاني للضيوف بعدها ارتبك جبلة وضاع وسط ثقة إضافية من ضيفه ويرفع حكم اللقاء البطاقة الحمراء لكل من صهيوني الجيش وميا جبلة ليلعب الفريقان بعشرة لاعبين. وقبل النهاية بربع ساعة يسجل الحسين كرة في شباك جبلة هدفاًَ ثالثاً ويقلل مدافع جبلة العراقي انمار الفارق من كرة بعيدة وتضيع بعدها فرصة تقليل الفارق من جزاء سددها الرفاعي جمال أنقذها الازهر ومع غروب الجولة استفاد الزامبي زكريا من خطأ مدافع جبلة ليسجل الهدف الرابع لفريقه الذي زاد من جراح جبلة وأعلن الفرح للضيوف. الوحدة وحطين 3/0 < دمشق- اياد جمالي : ضرب فريق الوحدة اكثر من عصفور بحجر واحد بفوزه على ضيفه حطين بثلاثة اهداف نظيفة, الاول بتحقيقه لثلاث نقاط ثمينة وغالية وهو بأمس الحاجة لها والثاني بعودة شهية التسجيل للاعبيه والثالث وهو الاهم بخروج الجمهور ( القليل) فرحا بعودة نغمة الانتصارات لفريقه, وسجل اهداف الوحدة باسل العلي وماهر السيد والمحترف النيجيري ايبولا في الدقائق (7-20-75) , وعلى عكس التوقعات لم يستطع الحوت الحطيني عصر البرتقالة حيث نجح اصحاب الزي البرتقالي بالتهام الحوت الحطيني الذي بدا ضعيفا لا حول له ولاقوة . عموما الوحدة استحق الفوز لاصرار لاعبيه وعزيمتهم وتجلى ذلك من خلال سيطرتهم على ارجاء الملعب بينما اثار اداء لاعبي حطين الدهشة والحيرة وهو الذي قدم مباريات جميلة وكبيرة في المراحل السابقة . ولم يمهل لاعبو الوحدة فريق حطين سوى سبع دقائق عندما نجح باسل العلي بتسديدة رأسية موزونة من زرع اولى القبل في شباك محمود اليوسف, تابع الوحدة بعدها افضليته ليسجل ماهر السيد هدفا جميلا بعد هجمة مرسومة انهاها في شباك حطين, واحس حطين بحراجة موقفه وخرج من مواقعه الخلفية وسدد الياسين كرة بعيدة اتبعها طلال عبدو بكرة ارتطمت بالعارضة في الوقت الذي اضاع فيه قصي حبيب نجم اللقاء كرة وهو في مواجهة الحارس . في الحصة الثانية ومع بدايتها اشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه اركان مبيض لتعمده ضرب قصي حبيب مما زاد الطين بلة ورغم ذلك الا ان حطين لم يهدأ خصوصا مع دخول الجبلاوي والعابدين ومن امامهما البيا زيد والسيدة ولكن دفاع الوحدة كان صاحيا لجميع المحاولات ووقفت العارضة مرة اخرى في وجه كرة العبدو في حين انقذ الحارس تسديدات السيدة والبيازيد واعتمد الوحدة في هذا الشوط على المرتدات فأضاع الشحمة وقصي والسيد والعاقل كرات بالجملة ليعزز النيجيري تقدم فريقه من متابعة جميلة ولم تفلح بعدها محاولات الفريقين في التعزيز اوالتقليص . الشرطة وعفرين 1/صفر < دمشق - الثورة: اقتنص الشرطة ثلاث نقاط غالية من ضيفه عفرين في لقاء النقاط المضاعفة بعد فوزه عليه بهدف وحيد سجله محترفه النيجيري جوزيف كليتشي في الدقيقة 55 من المباراة التي جمعتها في ملعب الفيحاء وحضرها جمهور قليل معظمه شجع الضيوف. الشوط الاول جاء فاترا وعقيما وكان واضحا فيه حذر الفريقين وحاول الشرطة طرق مرمى ضيفه عبر مهند عيسى وكليتشي ورد الضيوف عبر ابراهيم الحسن وجوان محمود. الشوط الثاني دخله الشرطة مصمما على التسجيل وكان له ماأراد في الدقيقة العاشرة عندما خطف محترفه كليتشي الكرة وبمجهود فردي أودعها على يسار الحارس وبعد الهدف امتلك عفرين زمام المبادرة وتسيد وسط الملعب واهدر فرصا كثيرة للتعويض طار لها صواب مدربه فاتح ذكي اهمها لخضر النبذو وعبد بالوهاب بوبكي والشيخ محمود. وتراجع الشرطة للمواقع الخلفية للمحافظة على تقدمه واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تخل من الخطورة وكان بطلها المحترف النيجيري نفسه وعزز مدرب الشرطة دفاعه بتبديلات ناجحة اثمرت عن بقاء شباك حارسه صامتة ليخرج الشرطة بفوز عزيز وغال دفع به الى المركز العاشر. |
|