|
مراسلون من الماعز و 357354 من الأغنام و 660 رأسا من الجمال. تطوير هذه الثروة وتنظيم تربيتها وتحسين انتاجها وحمايتها من الأمراض كان محور نقاشات الأطباء البيطريين في مؤتمرهم. حيث أكدت المداخلات على عدم تأمين المواد العلفية الجيدة بالشكل المطلوب وارتفاع اسعارها بشكل جنوني من دون ضابط, حيث إن أسعارها ارتفعت 100% خلال عام واحد وقد انعكس ذلك على الحالة العامة وإلى تناقص مستمر في أعدادها وعلى أسعار المشتقات الحيوانية مثل الحليب واللحوم والبيض وغيرها التي تشهد يوما بعد يوم ارتفاعاً في أسعارها, وعدم توفر القدرة الشرائية لدى المواطنين انعكس سلبا على تطوير هذه الثروة, ضرورة إحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية واستيعاب أكبر عدد من الأطباء البيطريين من خلال استثناء محافظة السويداء من معدل 60% اثناء التعيين نظراً لحاجة المحافظة للمزيد من الأطباء الذين يبلغ عددهم حاليا 94 طبيباً ,العمل على تعديل طبيعة العمل بما يتناسب مع أخطار المهنة, تفعيل دور الضابطة العدلية بمراقبة الأدوية البيطرية في المكاتب الزراعية ومكاتب الدواجن والأعلاف وتوسيع صلاحياتها نظرا لوجود الأدوية البيطرية وتوفير عبوات الحمى الفلاحية بسعات صغيرة منعا للهدر ودراسة ظاهرة تحسس الأغنام من لقاح الانتروكسيما هذا العام والعمل للحصول على لقاح لايتسبب بذلك وإرسال لائحة بالأدوية المرخصة باسم المعامل السورية والمستوردة واسماء الأدوية التي تم رفضها وسحبها من الأسواق إلى فروع النقابة وزيادة المراكز الصحية البيطرية في المحافظة, حيث يوجد على ساحة المحافظة خمسة مكاتب خدمات بيطرية وخمس عيادات بيطرية وهذا لايتناسب مع أعداد الثروة الحيوانية على ساحة المحافظة وتم التأكيد على إلزام المربين بزراعة النباتات الرعوية لدعم الانتاج الحيواني ومنح تعويض اللباس والاختصاص وطبيعة العمل للذين يعملون بعقود سنوية مع الجهات العامة. من خلال ما تقدم نرى والكلام للمحرر أن الحفاظ على الثروة الحيوانية وتطويرها يتطلب تأمين مستلزمات بقائها وتحصينها من الأمراض التي يمكن أن تصيبها وزيادة عدد الكوادر الطبية المؤهلة لحمايتها, مع الاشارة إلى أن أعداداً كبيرة من الأطباء البيطريين في السويداء تعمل في أعمال خاصة بعيدة عن المهنة لعدم توفر فرص العمل لهم بالرغم من الحاجة الماسة لهم. |
|