|
البقعة الساخنة اسرائيل بكل اتجاهاتها الحزبية والسياسية وبكل تياراتها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار, وممن يطلقون على أنفسهم الحمائم والصقور لايستطيعون العمل إلا وفق منطق العدوان, واغتيال السلام والتفكير بالتوسع واحتلال الأراضي وتوسيع المستوطنات. ولايمكن للعالم أن يسمع من مسؤوليهم إلا اللاءات المشهورة برفض التفاوض والتركيز على يهودية كيانهم العنصري ,وشطب حق العودة وتهجير من تبقى من الفلسطينيين من أرضهم وديارهم. لكن السؤال المهم الذي يظل هاجس المراقبين والمتابعين لما يجري من جرائم نكراء في غزة هو: أين مسؤولية مجلس الأمن الدولي في حماية هذا الشعب الأعزل من كل سلاح? وأين مسؤولية المجتمع الدولي الأخلاقية والإنسانية والقانونية في تطبيق بنود معاهدة جنيف الرابعة لحماية المدنيين?! وأين مسؤولية الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم في المنطقة ووقف التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية? لقد ظهر للعالم جلياً بعد كل هذه المجازر البشعة في غزة أن اسرائيل لايهمها السلام ولاتبحث عن تسويات إلا مايرضي عدوانها وتوسعها ونظرتها العنصرية لكن المفارقة الصارخة أن بعض الأطراف الدولية - وفي مقدمتها أميركا - تشرع لها العدوان وتواصل اتهام الضحية الفلسطيني بأنه القاتل والمغتصب والإرهابي ahmadh@ureach.com ">!! ahmadh@ureach.com |
|