|
|
الأراضي المحتلة في وقت تظاهر فيه الفلسطينيون في مدينة رام الله بالضفة احتجاجاً على العدوان المتواصل وطالبوا بوقف المفاوضات الجارية مع الاحتلال والتي يستخدمها كتغطية لمجازره. جرائم جماعية فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المفتوح على قطاع غزة الى 60 شهيداً وقالت مصادر طبية فلسطينية إن من بين الشهداء أطفالاً وسيدات كبيرات في السن وأضافت المصادر أن 17 طفلاً استشهدوا و 28 امرأة ووصف المدير العام للاسعاف والطوارئ معاوية حسنين حالة 25 من الجرحى بالخطرة فيما قال مراسل الجزيرة نت في القطاع أحمد فياض ان مستشفى الشفاء أحد أكبر مستشفيات القطاع اضطر لتحويل معظم غرفه الى غرف للعمليات بسبب تكدس الجرحى الذين هم بحاجة لعمليات جراحية مستعجلة مشيراً الى أن الكثير من الشهداء هم أفراد أسرة واحدة.
مقتل جنديين إسرائيليين الى ذلك قتل جنديان اسرائيليان اثر تصدي مقاومين فلسطينيين لقوات الاحتلال خلال توغلها في القطاع كما أصيب 5 جنود آخرين شرق بلدة جباليا وذكرت متحدثة باسم جيش الاحتلال ان اصابة اثنين من الجنود خطيرة. عباس يدعو مجلس الامن لعقد جلسة طارئة وفي هذا الإطار أدان محمود عباس رئىس السلطة الفلسطينية العدوان وقال ان مايجري هو أكثر من محرقة وإرهاب دولي داعياً المجتمع الدولي الى حماية الفلسطينيين ومجلس الامن الدولي لعقد جلسة رسمية طارئة في اسرع وقت ممكن لبحث العدوان وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة الفلسطينية ان عباس اطلع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في اتصال هاتفي معه على الاوضاع الخطيرة والمأساوية في الاراضي الفلسطينية الناتجة عن الممارسات العدوانية الاسرائيلية. اما صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قال ان المفاوضات مع الاسرائيليين دفنت تحت انقاض المنازل التي هدمت في قطاع غزة وتحت الركام. في حين أكد مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان ماتقوم به اسرائيل من عدوان على القطاع ليس مجرد عملية عسكرية همجية وحسب بل هومحاولة لتدمير هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة بفصل قطاع غزة عن الضفة مضيفاً أن الرد على هذه المجازر يكون باستعادة الوحدة الوطنيةودعا إلى وقف المفاوضات الجارية لأن اسرائيل تستغلها كغطاء لما تقوم به من جرائم حرب جماعية وتستغل أيضاً الانقسام الفلسطيني الفلسطيني. بشارة: القضاء على خيارات الفلسطينيين بدوره أكد المفكر الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تمارس الارهاب المنظم وجرائم الحرب للقضاء على خيارات الشعب الفلسطيني وقال ان الاحتلال يشن حرباً من مظاهرها الحصاروتقطيع الأوصال ومنع الدواء والغذاء ويحرق الشعب الأعزل تحت أنظار المجتمع الدولي داعياً جميع الفصائل لمواجهة العدوان الذي يستهدفهم جميعاً وإيقاف نهج التسوية مع الاحتلال. هذا وقد ناشدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية ودول العالم باتخاذ الاجراءات السريعة لوقف المجزرة والتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني مضيفة أن هذا الشعب بحاجة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية. منظمة الصحة تستنكر من جهته أدان أمبروديو مانينتي ممثل الصحة العالمية في القطاع العدوان مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف الحرب بينما ندد الناطق الرسمي باسم تنسيقية أحزاب المعارضة الأردنية فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العربي التقدمي بالجرائم الوحشية المرتكبة ضد الفلسطينيين في القطاع داعياً لبحث سبل مواجهتها. قاسم:أكثر من محرقة في سياق متصل ندد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله والنائب اللبناني حسين الحاج حسن عضوكتلة الوفاء للمقاومة بالعدوان الوحشي وأكدا أن مايجري من قتل وتدمير يصل إلى التهديد بتنفيذ محرقة ضد الشعب الفلسطيني وقالا ان ظن الصهاينة ومعهم أميركا أن حرب الابادة هذه ستركع الشعب الفلسطيني ومقاومته فهم واهمون وأوضحا أن هذا العدوان هدفه تمرير المشاريع الأميركية والاسرائيلية في المنطقة. نجاد يطالب بمحاكمة قادة الاحتلال و قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يتم بناء على خطة مسبقة ولكنه في النهاية سيحصد الهزيمة والفشل الذريع. وطالب أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة الجزيرة الليلة الماضية بمحاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً ان المحرقة الحقيقية هي التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام أنظار العالم بأسره. وفي روسيا أدان الناطق باسم وزارة الخارجية ميخائيل كامينين بشدة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة . وقال في بيان اصدره امس ان الوضع في غزة يزداد احتداماً وتتخذ الاحداث منحى مأساويا مع ازدياد عدد الضحايا المدنيين مؤكدا عدم القبول بالحجج الاسرائيلية لتبرير هذه الاعمال. وفي الهند قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الهندية في بيان ان الحكومة الهندية تعرب عن استيائها ازاء استمرار العنف في فلسطين المحتلة وخاصة الاحداث في قطاع غزة بما فيها الاستخدام غير المتناسب للقوة التي ادت الى سقوط ضحايا مدنيين كان بالامكان تجنبها بما في ذلك وفاة الابرياء من الاطفال وهذا أمر غير مقبول. وفي دمشق تظاهر آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الاسرائيلي والصمت الدولي تجاهه. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. *** سورية تدين وتطالب العالم بالتحرك دمشق سانا: أدان مصدر اعلامي الجرائم الوحشية التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة والتي يذهب ضحيتها ابناء الشعب الفلسطيني اطفالا ونساء ورجالا. وشدد المصدر على ان الصمت الدولي والعربي على هذه الجرائم المريعة يزيد من حدة الوضع الخطير والمأساوي الذي تمر به القضية الفلسطينية داعيا الى ضرورة الخروج من هذا الصمت بما يضمن ردع اسرائيل عن الاستمرار في ارتكاب هذه المجازر. ان سورية اذ تشعر بقلق بالغ ازاء حالة الانتهاك الخطيرة لكافة القوانين والاعراف الدولية تطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتحمل مسؤولياته في صيانة الامن والسلم الدوليين والتحرك الفوري لوقف آلة القتل والدمار الاسرائيلية ووضع حد لممارساتها اللاانسانية. *** مشعل: الصمت الدولي غطاء للعدوان دمشق - الثورة: منذر عيد اتهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس اسرائيل بارتكاب محرقة حقيقية جديدة من خلال المجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده أمس ان اسرائيل تستهدف جميع الشعب الفلسطيني وفصائله دون تمييز في معركتها المفتوحة على القطاع وفي (الهولوكوست) الجديد مضيفاً أن اسرائيل وراء الهولوكوست الذي صنعته في لبنان والعراق سواء بنفسها أوعن طريق تحريض الادارة الأميركية بغزوها العراق. وقال مشعل ان اسرائيل تمارس منذ ستين عاماً محرقة بحق الشعب الفلسطيني ومايجري في غزة اليوم هواستكمال لها مشيراً إلى أن اسرائيل هي السبب الأساس للمشاكل التي تعاني منها المنطقة وهي الخطر الحقيقي على الأمن القومي العربي داعياً الفلسطينيين إلى مزيد من المقاومة والصمود وتوحيد الصف لمواجهة اسرائيل التي لاتفرق في اعتداءاتها بين فلسطيني وآخر وتقتل الجميع محذراً في الوقت نفسه اسرائيل بأنها في حال ارتكبت حماقة واجتاحت قطاع غزة فستواجه بمقاومة تمتلك الارادة والايمان بتحقيق النصر. وأشار مشعل إلى الكم الكبير من الأكاذيب والأضاليل المثارة التي تعمل على تحويل الضحية الفلسطيني إلى جلاد والجلاد الاسرائيلي إلى ضحية.منوهاً بأن ذلك يوفر الغطاء للقتلة الاسرائيليين وقال مشعل ان اسرائيل تريد الأرض والمقدسات والأمن لنفسها كما تريد إقصاء الشعب الفلسطيني من خلال عدة خيارات إما ميتاً أو مشرداً ليضيع حقه ومستقبله حسب رهان بن غوريون أو أن يعيش في أرض محصورة يتم دراسة حدودها في غزة وببقايا من الضفة الغربية تحت حكم ذاتي يعمل لحماية أمن اسرائيل. وأضاف مشعل ان اسرائيل تريد الهيمنة على المنطقة وإذا فشلت اليوم في التوسع الجغرافي بسبب صمود الأمة والشعوب العربية فإن اسرائيل لم تسقط حلمها ومشروعها في الهيمنة على المنطقة وما زالت مصرة على الهيمنة والتوسع السياسي والأمني وتحاول أن تجعل من العرب عبيداً. وأشار إلى أن الذرائع الاسرائيلية بأن ما تقوم به هو لايقاف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية هي ذرائع باطلة مذكراً بأن المقاومة أوقفت اطلاق الصواريخ في فترات مختلفة في أعوام 2003 و 2005 و 2006 لكن اسرائيل لم توقف عدوانها لأنها تعتبر بأنه مادام هناك فلسطيني حي فهذا سيشكل خطراً على مشروعها مؤكداً أنه مهما حاول البعض قلب الحقائق وتسويق الأكاذيب الاسرائيلية فإن الشعب الفلسطيني هو الضحية وان اسرائيل هي القاتل والجلاد وأي تضليل في العالم لن يغير هذه الحقيقة واعتبر صمت الدول الغربية والاوروبية والمجتمع الدولي حيال ما يجري بحق أبناء الشعب الفلسطيني جريمة غير أخلاقية وغير انسانية. وأكد مشعل ان حركة حماس لاتسعى إلى السلطة بل تهدف الى اقامة سلطة الحرية والتحرير الحقيقي التي تأتي عبر الارادة الفلسطينية لا عن طريق اسرائيل والولايات المتحدة مضيفاً أن عجز العالم عن انهاء الاحتلال وإعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني يعطي الحق للشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه. وشدد مشعل على أن حركة حماس تسعى دائماً للحوار الذي يردم الهوة بين الأشقاء ومناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة. |
|
