|
كل جديد وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم العلمي مهد سبلا جديدة لعلاج الضرر الحاد بالأنسجة ويقترب خطوة من الواقع بفكرة قطع الغيار البشرية الحية المصنوعة حسب الطلب وأشارت السيدة ريتا سورونين من معهد ريسجي لطب تجديد الخلايا وهو جزء من جامعة ثامبيري إلى أن هناك تجربتين لإجراءات متشابهة من قبل بيد أنها لم تستخدم الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض هذا وقد توصل الباحثون إلى أن الدهون تحتوي على خلايا جذعية يمكن توجيهها لتكوين مجموعة متنوعة من الأنسجة، واستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض يوفر عملية زراعة خاصة لا يرفضها الجسم يشار إلى أن سورونين وزملاءها قد قاموا بعزل خلايا جذعية من دهون المريض وإكثارها لمدة اسبوعين داخل سائل مغذ تم إعداده بطريقة خاصة ويحتوي على مصل الدم الخاص بالمريض وبعد ذلك سحب الباحثون الخلايا المسماة الخلايا الجذعية الوسيطة وهي خلايا غير ناضجة يمكن أن تنشىء العظام والعضلات أو الأوعية الدموية. وعندما أصبح لدى الباحثون ما يكفي من الخلايا ألصقوها بجسم مصنوع من مادة حيوية من فوسفات الكالسيوم ووضعوها داخل معدة المريض لتسعة أشهر حتى تنمو حيث تحولت إلى مجموعة من الأنسجة كما أنتجت أوعية دموية ثم زرع الباحثون هذه الكتلة داخل رأس المريض وأوصلوها بعظم الجمجمة باستخدام مسامير وجراحة مجهرية لتوصيل الشرايين والأوردة بأوعية العنق، وكان الفك العلوي للمريض قد تمت إزالته بعدما أصيب بورم حميد ولم يعد باستطاعته تناول الطعام أو التحدث دون استخدام طقم الأسنان |
|