|
كل جديد فيما يتعلق بزيادة مخاطر إصابة الأفراد بأورام سرطانية في الفم. وكان فريق ضم باحثين من جامعتي “ملبورن” و”كوينزلاند” في استراليا، أجرى دراسة تضمنت مراجعة الدلائل الوبائية المرتبطة باستخدام محاليل غسول الفم التي تحوي مواد كحولية، وظهور سرطانات الفم عند الأفراد. وأوضح الباحثون أن التدخين وتعاطي الكحول هما من عوامل الخطورة للإصابة بسرطانات الفم، التي تشكل ما نسبته خمسة في المئة من المجموع الكلي للأورام السرطانية، وتُعدّ فرص النجاة من تلك الأورام السرطانية متواضعة، إذ تقارب معدلات النجاة للسنوات الخمس الأولى عند المصابين الخمسين في المئة. ويرى الفريق ضرورة أن يتنبه المختصون في مجال الصحة السنية لهذا الأمر، وأن يتجنبوا نصح الأفراد باستخدام محاليل غسول الفم التي تحوي مواد كحولية، فترة زمنية طويلة. من جهة اخرى تشير دراسة قامت بها مدرسة بريستول لطب الأسنان إلى أن استعمال غسول الفم لفترات طويلة، تطول أكثر من 3 دقائق، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يضر فعلياً بميناء الأسنان. ووجد بعض العلماء أن بعض أنواع الغسول سيئة للميناء، أو ربما أسوأ من غسل الأسنان بعصير الليمون المركّز |
|