|
مراسلون بالنسبة للطرق الزراعية, فإن خطة هذا العام هي تعبيد لطرق زراعية نفذت عامي 2005 و 2006م وبقايا أعمال صناعية.
وفي عام 2007 تم التعاقد على هذه الطرق لإكمالها وتعبيدها حيث تم إحضار نسبة 80% من كميات الحجر المكسّر تم التعاقد عليها في نهاية عام ,2007 ولم تنفذ حتى الآن لعدم وجود زفت سائل لفرشها. وقد توقف العمل بها لعدم توافر مادة الزفت السائل من مصفاة بانياس ويبلغ أطوال هذه الطرق /20 كم / وهي (10) طرق موجودة في عدّة قرى بمنطقة الشيخ بدر. وحدثنا أحد المهندسين وهو عضو في مجلس محافظة طرطوس عن بعض المشكلات التي تتعلق بالطرق في ريف المحافظة, متسائلاً: لماذا لايتم وصل منطقة الشيخ بدر بمنطقة القدموس بين قريتي الكريم والصفلية عند جسر الحاج حسن, علماً أن هذا الطريق إذا ماتم شقه وتأهيله فسيخدم محطة المعالجة في تلك المنطقة, ويختصر مسافة لاتقل عن /20/ كم. أيضاً لماذا لايتم تأهيل الطريق السياحي الذي يصل قرية درتي بنبع جورة الحصان مروراً بجسر الحاج حسن, علماً أن هذا الطريق الذي لايتجاوز طوله /5كم/ مهم جداً, وقد تمت المطالبة به أكثر من مرّة دون نتيجة. وكذلك الطريق السياحي الذي تم شقه منذ حوالي /15/ سنة ويصل مرقية بقرية درتي مروراً ببيت القليح ويمر بالقرب من حرج السماقة, وهذا الطريق هام أيضاً. وهناك مسألة تتعلق بمعاناة البعض من الناس من تكاليف شق طرق قائمة في بعض القرى مثل قرية الصفلية - الجباب - عرقوب قمصور بيت العودية. حيث فرض على الأهالي من حساب كلفة الطرق مبالغ قد تكون حقيقية في موضوع الكلفة لكنها فوق طاقة الناس, فمعظم العقارات في هذه القرى قيمتها أقل من هذه الكلف بكثير, والأهالي طالبوا بتدخل الجهات المسؤولة لتخفيض هذه الكلف علماً أن هذه الطرق كانت قائمة وجرى استملاكها بصفة الاستعجال, وهذا مايؤكد أنها كانت قائمة, فهل يعقل أن يكون سعر المتر الاستملاكي أقل من سعر الكلفة, علماً أنه لايوجد متر مربع من هذه العقارات المكلفة, سعره أكثر من /200/ ليرة بالحد الأقصى. وبخصوص موضوع الطرق الزراعية فقد أخبرنا بعض المواطنين أنهم منزعجون ومستغربون من موضوع عدم شق الطرق الزراعية بشكل مجاني كما كان سابقاً بل صار على حساب الأهالي, وهم يقولون: ألا يكفي أننا تنازلنا عن عقاراتنا لشق الطريق, لذلك فهم يقترحون أن يتم التراجع عن هذا القرار الذي نص على شق الطرق الزراعية من حساب الأهالي, ويأملون من وزارة الزراعة الاستجابة لمطلبهم. |
|