|
استراحة الأسبوع قالت إنها من القصة التالية: إن أحد ملوك بصرى كان قد تزوج من إحدى جواريه وبعد أن أنجبت له صبياً قام بإعتاقها وإيصالها إلى مكان يدعى (خربة الدير) ,تلك الخربة الأثرية التي لاتزال جاثمة غرب أم ولد الحالية, وأغدق عليها من الأموال والمؤونة ما يكفيها وابنها الوليد. وأوصى من يأتي بعده أن يولي هذه المرأة وابنها الرعاية الكافية ومن هنا عرف المكان بأم الولد ثم تحول إلى أم ولد. آثار المدينة حديثة نسبياً ويقال وكما ترجح الأبحاث والروايات إن المكان السكني القديم الذي شهد حضارة المنطقة كان يقع للغرب من خربة الدير وفي التلال الطبيعية القريبة منها وإن المكان الحالي لقرية أم ولد لم يشهد سكناً قديماً وكل ما في الموقع عبارة عن بيوت بنيت حديثاً بفترة لاتزيد عن 450 سنة من العناصر المعمارية التي جلبت من موقعي خربة الدير والتل الأثري المعروف باسم تل الشيخ حسين نسبة لأحد رجال الدين المدفون على قمته. |
|