|
من البعيد لقد أحدثت الحركة التصحيحية بقيادة الرئيس الخالد حافظ الأسد تغييراً شاملاً في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعمراني, فغدت المحافظة عروساً حقيقية للفرات تكللها الصروح الحضارية التي تعكس الصورة المشرقة لسورية الحديثة.. إن هذه البقعة الغالية استطاعت في عهد التصحيح وخلال مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد النهوض وكتابة تاريخها وحضارتها الجديدة وإنسانها الجديد وتقف متفاخرة بما تحقق وأنجز وبما ينتظرها من مستقبل مشرق.. تحولات كبيرة شهدتها أرض الفرات, ولعل أبرزها التحول التنموي الذي نقل المحافظة, لتكون في الواجهة من خلال الحدث الأبرز وهو مشروع تنمية المنطقة الشرقية, حيث يعد هذا المشروع الأمل الذي يجعل من تلك المنطقة قطب النمو الواعد لسورية, وذلك لما تمتلكه من مقومات وإمكانات لابد من استغلالها واستثمارها... شواهد التصحيح تعلو في سماء المحافظة, كما تعلو مشاهد التطوير التي تزين جبين الفرات, وهذه أو تلك ليست مجرد عناوين, وإنما هي تاريخ راسخ, وواقع نلمسه ونعيشه بدلالات ووقائع ترتسم في كل شبر على خريطة الوطن. |
|