|
وكالات - سانا- الثورة بينما كشفت مصادر صحفية معلومات جديدة عن شبكة يخمن أنها الاخطر في تاريخ العمل الاستخباراتي الاسرائيلي في الداخل اللبناني, يأتي ذلك في حين اكدت قوى وشخصيات لبنانية ضرورة اقامة استراتيجية وطنية للدفاع تشمل دعم المقاومة بوصفها ركيزة اساسية في هذه الاستراتيجية. فقد تمكنت القوى الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم البداوي من ضبط كميات من الاسلحة والمتفجرات بناء على معلومات ادلى بها الموقوفان لدى مخابرات الجيش اللبناني ابو وائل جبر ونادر العلي حيث داهمت القوى الفلسطينية المشتركة منزلاً مهجوراً يعود للمدعو جبر وصادرت منه كميات من الاسلحة ووفق الوكالة الوطنية للاعلام فقد سلمت الجهات الفلسطينية مجموع ماصادرته الى مخابرات الجيش اللبناني في نقطة الريفا عند المدخل الجنوبي لمخيم البداوي وبين الذخائر المصادرة اصابع ديناميت وقوالب من مادة تي ان تي اضافة الى عبوات ناسفة وقنابل يدوية وصواعق مع عدد من اجهزة التفجير اللاسلكية وقذائف مضادة للدروع. كما ضبطت داخل المنزل ورقة بخط اليد وكتيباً عن كيفية تصنيع العبوات. يأتي ذلك بينما كشفت صحيفة السفير اللبنانية عن معلومات جديدة عن شبكة الجراح حيث اوضح مرجع امني للصحيفة انه من المرجح ان تكون الشبكة التي اكتشفت مؤخراً في البقاع من بين الشبكات الاخطر في تاريخ العمل الاستخباراتي الاسرائيلي في الداخل اللبناني. وعلى صعيد الاستراتيجية الدفاعية اوضح فايز شكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان امس بعد لقائه الرئيس اللبناني السابق اميل لحود انه تم بحث التطورات السياسية ومستجدات طاولة الحوار اللبناني, كما انتقد شكر طريقة تعاطي البعض مع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي طرحها ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح. بدوره اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله امس في بيروت ان الحزب ذهب الى طاولة الحوار الوطني تحت شعار لبنان للجميع ويجب ان يدافع عنه الجميع مشيراً الى ان المقاومة متأصلة ومتجذرة لدى الشعب اللبناني بوصفها ثقافة وفعل ارادة كسرت ارادة العدو. وفي سياق منفصل اعتبر وزير الدولة خالد قباني ان زيارة وزير الداخلية زياد بارود الى سورية وضعت الامور في نصابها فيما يتعلق بالعلاقات الامنية بين البلدين. واعتبر قباني ان الوزير بارود لم يخرج عن السقف المرسوم للبيان الرئاسي الذي صدر بعد زيارة الرئيس سليمان الى سورية وان الكل في لبنان يريد عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية وهذا امر ضروري من شأنه ان يحقق مصلحة البلدين والشعبين على اساس الاحترام المتبادل. من جهة اخرى بحث العلامة محمد حسين فضل الله امس مع مايكل ويليامز المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان القضايا المتعلقة بعمل قوات اليونيفيل في ظل الاختراقات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والقرار 1701. وقال فضل الله ان قرارات الامم المتحدة في المنطقة كانت خاضعة خلال العقود والسنوات الماضية للادارات الاميركية التي منعت ادانة اسرائيل لارتكابها مجزرة قانا وجميع مجازرها فيما تقف الامم المتحدة عاجزة امام الخرق الاسرائيلي المستمر للسيادة اللبنانية. |
|