تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تجمعات النازحين و مياه الشرب

قضايا المواطنين
الأربعاء 12/10/2005م
عبير حمدان

الماء والهواء شيئان لايستطيع المرء أن يعيش من دونهما وكلنا يعلم ان الهواء من مسلمات الطبيعة أما بالنسبة للمياه فإن للإنسان يداً في توفرها وخاصة على صعيد المؤسسات المعنية ..

هذا ما يقودنا للحديث عن الشكوى الواردة إلينا من تجمعات النازحين في عرطوز الظهرة التابعة لمحافظة ريف دمشق حيث يعانون الامرين في هذه الفترة جراء انقطاع المياه عنهم منذ عشرة أيام دون معرفة السبب الحقيقي الكامن من وراء ذلك ورغم مراجعة الاهالي لوحدة المياه التابعين لها مرات عديدة لم يستجب لهم أحد ولا يزالون حتى الان يعيشون معاناة حقيقية لانهم لايستطيعون الاستغناء عن المياه لذا يأملون من الجهات المعنية الاهتمام بمشكلتهم وإيجاد الحل المناسب لها لتأمين المياه لهم بالشكل المطلوب . وريثما يتم ذلك نأمل بدورنا توفيرها لهم عبر صهاريج يشرف عليها المعنيون بذلك للتأكد من مدى صلاحيتها للشرب حرصاً على مصلحة الاخوة للمواطنين .‏

معاناة‏

كما يعاني القاطنون في مدينة سلقين التابعة لمحافظة إدلب من المشكلة نفسها وهي شح المياه في منازلهم وجراء ذلك يضطرون لشرائها من الباعة الجوالين وهنا بيت القصيد ,حيث يستغل هؤلاء حاجتهم الماسة للمياه فيرفعون سعر الصهريج الواحد على مزاجهم غير آبهين بأحد . حيث يؤكد مرسل الشكوى ان سعر الصهريج الواحد قد وصل الى /250 / ل.س وهو في ازدياد مستمر والشيء المزعج في الموضوع ان هذه المياه قد تكون غير نظيفة وبالتالي غير صالحة للشرب وتسبب للمواطنين العديد من الامراض وهنا السؤال الذي يطرح نفسه : أين الرقابة الصحية والتموينية على هؤلاء الباعة ?‏

تسوية الشوارع‏

من يتجول في شوارع وأحياء مدينة سلقين ير بأم عينه أكواماً من الاتربة والحجارة والحصى المتوزعة هنا وهناك بسبب عمليات الحفر التي قامت بها مؤسسة مياه سلقين حيث تم ردم الحفر بشكل عشوائي وغير منظم إضافة لعدم تنظيف الشوارع من بقايا الردم وعدم تعبيد الشوارع وهذا ما يسبب عرقلة حركة المارة والمرور .‏

يأمل الشاكي من الجهات المعنية تسوية الشوارع وتزفيتها قبل بدء هطول الامطار ليتسنى للجميع عبورها دون منغصات .‏

مطلبهم منصف‏

القاطنون في مدينة الحجر الاسود التابعة لمحافظة ريف دمشق وتحديداً في الشارع الممتد من مشحم عامر الى موقف ابو هايل يعيشون حالة من القلق والتوتر بسبب عدم وجود منصف في الشارع حيث تتدافع السيارات فيه بشكل مخيف ما يشكل خطراً حقيقياً على المارة وقد تحصل حوادث يذهب ضحيتها أناس أبرياء لاذنب لهم في ذلك .‏

والاهالي القاطنون في المنطقة المذكورة يطالبون الجهات المعنية بالموضوع إنشاء منصف في الشارع المذكور لتنظيم عملية السير من جهة ومنع السيارات من التدافع من جهة أخرى وبالتالي للحؤول دون وقوع أي حادث .‏

شوارع دون أرصفة‏

الشوارع الممتدة في المنطقة الممتدة من التقدم الى الحجر الاسود مقسم الهاتف دون أرصفة هذا ما جاءنا في الرسالة الواردة إلينا من القاطنين في هذه المنطقة حيث تتعرض حياتهم للخطر بشكل دائم بسبب عدم وجود الارصفة ويضطرون للسير في وسط الشارع معرضين بذلك حياتهم للخطر . وقدأكد مرسل الشكوى ان خوف الاهالي وقلقهم ازداد مع بداية العام الدراسي حيث يمشي أطفالهم في وسط الشوارع عند ذهابهم الى مدارسهم وكذلك الامر عند عودتهم . كما أشار الى تهور بعض السائقين من خلال السرعات الزائدة التي يقودون بها سياراتهم من جهة وعدم توقفهم عند مشاهدة طلاب المدارس من جهة أخرى .‏

يأمل الشاكي من الجهات المعنية إما إحداث أرصفة ليتسنى للأطفال وكبار السن السير عليها بكل يسر وسهولة دون تعرض حياتهم للخطر أو بتكليف عناصر من شرطة المرور لتنظيم عملية السير حرصاً على حياة المواطنين .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية