|
الامم المتحدة ¯ باريس ¯ أوتاوا من ناحيته أعرب السفير الفرنسي جان مارك عن اسفه لانه لم يسمح لمبعوث الامم المتحدة خوان منديز باحاطة المجلس حول الوضع في دارفور كما طلب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان . وفي وقت لاحق تحدث منديز الذي زار دارفور لمدة اسبوع أواخر أيلول الماضي الى الصحفيين عن نتائج بعثته وقال ان المسؤولين السودانيين يتخذون خطوات شكلية فقط توقف الانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان في دارفور . واوصى منديز ان يفي المجتمع الدولي بوعوده بتقديم العون الى الاتحاد الافريقي الذي له قوات ومراقبون في دارفور. ودعا مجلس الامن الى ممارسة مزيد من الضغط على السودان لنزع سلاح المتمردين والمسؤولة عن كثير من الجرائم في المنطقة . من جهتها وحول استهداف قوات الاتحاد الافريقي دعت فرنسا جميع اطراف النزاع في اقليم دارفور السوداني الى وقف الهجمات غير المقبولة على بعثة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الاقليم. و نقلت ا ف ب عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتييه قوله اول أمس ان باريس تدين من دون تحفظ الهجوم الذي استهدف السبت الماضي عناصر من بعثة الاتحاد الافريقي واسفر عن مقتل جنديين نيجيريين. بدوره اعلن وزير الخارجية الكندي بيار بوتيغرو ان بلاده تدين اعمال العنف في دارفور. وطالب جميع اطراف النزاع تحمل مسؤولياتهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار . |
|