|
أبجدهوز وقد أرسلت لنا إحدى المرشدات تعرض واقع معاناة المرشدين الذين يفتقدون المساواة مع زملائهم, فالمرشد الاجتماعي لم يحصل على العلاوة (سبعة بالمئة) التي يحصل عليها كل مدرس عند بداية تعيينه, ومنذ فترة تم سحب طبيعة العمل منهم فقط. كذلك الأمر بالنسبة إلى طبيعة العمل الجديدة المقدرة بأربعة بالمئة مضاف إليها المجهود الفكري (ثلاثة بالمئة) وهذه النسب أيضاً لم يحصلوا عليها أسوة بالآخرين. وإزاء هذا الواقع يتساءل المرشدون الاجتماعيون ألا يستحقون المساواة بزملائهم حيث يقومون بجهد كبير في عملية التربية المتوازنة من خلال مهمتهم الإرشادية.. وهل من المعقول أن يكون مطلوباً منهم القيام بمهامهم تلك وهم يشعرون بالغبن? وبمعنى آخر أليس من الممكن أن يتسبب ذلك بفقدان الشعور بوجود الحافز ما ينعكس سلباً على عملهم? |
|