|
|
دمشق واضاف السفير الفرنسي في حديث للتلفزيون السوري عقب مأدبة افطار اقامها على شرف سماحة الشيخ احمد حسون مفتي الجمهورية وحضرها علماء دين وفعالىات اقتصادية مساء أمس ان التعاون بين البلدين يعتبر قويا وهناك شركات فرنسية تستثمر في سورية ولدينا مشروعات كبيرة ومهمة. ونقلت وكالة سانا تأكيد السفير ان بلاده لا تؤيد فرض عقوبات او حصار على سورية وقال ان ما نسمعه من كلام من هذا النوع ما هو الا افتراضات غير صحيحة. واضاف السفير جيرار ان فرنسا لا ترغب في زعزعة الاستقرار في سورية التي تربطها بها علاقات جيدة وانني اسمع واقرأ في الصحف ان فرنسا ترغب في معاقبة سورية واقول: ليس هناك خطأ اكبر من هذا الخطأ وخلال كل الفترات التي اجتازتها العلاقات السورية الفرنسية شاهدنا صعوبات ولكن الصداقة كانت تتغلب على تلك الصعوبات وانه في كل الظروف فان الحوار يغلب الامور الاخرى. ومن جهته قال الدكتور احمد حسون مفتي الجمهورية ان سورية بلد التسامح الديني وان الحوار بين الاديان يأخذ شكلا خاصا ومتميزا في سورية. واضاف: سمعت كلاما جميلا من السفير الفرنسي عن العلاقات الفرنسية ¯ السورية. هذا وتشهد العلاقات السورية الفرنسية خطوات ملموسة تدفع بمجالات التعاون بين البلدين الى الامام بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز علاقات الصداقة القائمة بين الشعبين السوري والفرنسي. وفي هذا الاطار اعرب عمدة ليون عن رغبته في زيارة مدينة حلب لتفعيل برنامج التعاون الذي تم توقيعه عام2000 والذي يشمل التعاون المشترك في المجالات والميادين الثقافية والسياحية. وفي السياق نفسه اكدت مديرة العلاقات العامة لمدينة ليون خلال لقائها رئيس جامعة حلب الاسبوع الماضي حرص الجانب الفرنسي على تطوير علاقات التعاون بين مدينتي حلب وليون وتوسيع افاقها مع مختلف الهيئات والفعالىات التجارية والثقافية والتعلىمية. ويذكر في هذا الصدد ان تعاونا فعالا ومتعدد الجوانب يقوم بين كل من غرفتي تجارة حلب وليون وبين جامعتيهما اضافة الى التعاون الواسع القائم بين مجلس مدينة حلب وبلدية ليون في الميادين المختلفة. |
|
