تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وفد الجولان وفلسطين ل (الثورة): فخورون بمواقف سورية الرائدة

ريف دمشق
شؤون سياسية
الاثنين 10/9/2007
حسين صقر-خالد الخالد

تعبيراً عن فرحهم بقدوم أهلنا من الجولان المحتل ومن فلسطين المحتلة أقام أهالي قرية عرنة بجبل الشيخ حفل استقبال كبير حضرته فعاليات حزبية ونقابية وشعبية ودينية وأكد المشاركون أن الاحتلال زائل لا محالة وأهالي الجولان بمواقفهم البطولية يتحدون غطرسته وممارساته الارهابية

وزياراتهم الى الأم سورية ما هي إلا تأكيد لانتمائهم لوطنهم وعروبتهم وتمسكهم بهويتهم وبعد زيارتهم التي استغرقت أربعة أيام عاد الى الجولان المحتل وفد رجال الدين المؤلف من 530 مواطناً من أهالي مجدل شمس-مسعدة-عين قنية-بقعاتا-الغجر كما عاد وفد فلسطينيي 48 الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.وكانت الفعاليات الشعبية في قرية عرنة بجبل الشيخ قد أقامت امس الأول حفل استقبال للوفدين شارك فيه حشد كبير من المدعوين.‏

* الشيخ علي أبو جبل‏

أحد أعضاء وفد أهلنا من الجولان عن فرحة رجال الدين وسعادتهم وفخرهم بزيارة الوطن والأهل مؤكداً انتماء كل مواطن سوري من أبناء الجولان المحتل للوطن الأم معرباً عن تمنياته بأن تتحرر الأراضي المحتلة وأن يزول الاحتلال الغاشم ويتحقق السلام في المنطقة وتعود القرى المحتلة الى سورية الصمود والتصدي وتحدث أبو جبل عن المعاناة التي يلاقيها أهلنا جراء ممارسات الاحتلال القمعية واللا إنسانية بمصادرة الأراضي وتضييق الخناق ومحاصرتهم اقتصاديا وأكد أبو جبل أن أبناء الجولان يقفون وقفة صمود بوجه الاحتلال لافشال مخططاته الصهيونية الهادفة لضم الجولان وفرض الهوية الاسرائيلية.‏

*الشيخ علم الدين أبو صالح‏

أشار بدوره الى المكارم التي قدمها الوطن الى اهالي الجولان لتعزيز صمودهم ومقاومتهم للاحتلال حيث فتحت معاهد وجامعات القطر أمام ابنائه كما فتحت اسواق الوطن أمام المنتج الوحيد (التفاح) وقال اننا نثمن بكل فخر هذه الوقفة التي افشلت نوايا الاحتلال في القضاء على اقتصاد الجولان وإفساد منتجه ونوه أبو صالح عن منح المعلمين المسرحين رواتب شهرية تقيهم العوز والحاجة وغيرها من المكارم كما تناول معاناة الأسرى وقال إن الاحتلال يعتقل من أبنائنا 15 أسيراً عربياً سورياً وأضيف اليهما يوسف شمس وعطا فرحات الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد والعنف وسط صمت دولي مؤسف مضيفاً أن الكيان الصهيوني لا يقيم للشرائع السماوية والأعراف والقرارات الدولية أية قيمة ويمنع زيارة هؤلاء الأسرى ويضعهم في عزل تام كما يقتلع أشجار التفاح ويجرف التربة ويلوث المياه والبيئة ويمنع بناء المشافي والمراكز الصحية ويبني المستوطنات التي تبتلع أراضينا الزراعية وغيرها من الممارسات والانتهاكات الخطيرة.‏

*السيد نسيب فرحات‏

إن سلطات الاحتلال أرادت إسكات صوت الوطن الأم الاعلامي في الداخل لذلك اعتقلت عطا فرحات بعد محاولاتها المستمرة تعطيل عمله لكنها فشلت فانتظرت يوم زفافه وقامت بأسره لكنه سيزاول عمله لحظة تحرره من عتمة الزنزانة وعبّر فرحات عن صدق محبة أبناء الجولان وفخرهم بالوطن الأم بقيادة الرئيس بشار الأسد, فيما أوضح مروان بركة من قرية عين قنية أنها الزيارة الأولى لدمشق منذ أربعين عاماً وسط حرقة وألم بعد مفارقة الأهل وقال إنه يحمل في ذاكرته مواقف جميلة حصلت معه في كل بقعة من بقاع الوطن الأم.‏

* الشيخ هايل شرف‏

أكد أن صمود أهالي الجولان متجذر بهم وأنهم يتعلمون الصمود والثبات من خلال مواقف قائدهم الرمز بشار الأسد الذي يمنحنا القوة والشجاعة بحكمته وآرائه الشجاعة.‏

* الشيخ علي معدي رئيس وفد فلسطينيي 48‏

نحن متأثرون جداً وأقدامنا تطأ أرض الشام ونحن نحمل رسالة الأهل من الداخل وغايتنا فك الحصار المفروض بسبب الممارسات الارهابية للاحتلال الاسرائيلي والهدف الثاني هوالقيام بالفرائض الدينية وزيارة الأماكن المقدسة الأمر الذي نعتبره حقاً إنسانياً وأخلاقياً لكل مواطن في أنحاء المعمورة مضيفاً أن زيارتنا لسورية هي تحد لجدار العزلة المفروض الذي يفصلنا عن أهلنا في سورية وفي مختلف بلدان الوطن العربي كما أننا مستعدون لتحمل كافة الأخطار والصعوبات للقيام بهذه الرسالة من أجل التواصل وتعميق الروابط ونحن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للشعب السوري قيادة وشعباً راجين أن يتحقق السلام العادل والشامل في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.‏

* الشيخ شفيق مسعود‏

إنها فرحة لقريتنا أن يلتقي على أرضها أبطال الجولان الذين رفضوا الهوية الاسرائيلية وتمسكوا بعروبتهم هؤلاء أبطال الحجارة الذين قارعوا الاحتلال وتحدوا الأسلاك الشائكة جاؤوا وهم يحملون في أيديهم الهوية السورية وفي الأخرى علم الجمهورية وعلى صدورهم وفي قلوبهم صور السيد الرئيس بشار الأسد.‏

* الشيخ أمين كبول‏

عبر أيضاً عن سعادة أهل القرية بلقاء الأهل من الجولان المحتل تأكيداً للتواصل وتعميق صلات القربى والتجذر والانتماء مضيفاً أنه لقاء الاخاء والمحبة والود الذي يجمع أبناء الوطن من جميع الطوائف ونتمنى أن يتجدد ويتحقق كل عام.‏

* السيد جهاد كبول رئيس بلدية عرنة‏

قدوم أهلنا من الجولان هو أمر محتم وضروري لأننا وإياهم أسرة واحدة نتقاسم الهم المشترك ولا يمكن أن نتواصل معهم دون هذه الزيارات فهم رجال أوفياء ورفعوا رأسنا عالياً بمواقفهم البطولية والكريمة كذلك كان قدوم أهلنا من فلسطين المحتلة الذين تكلفوا الكثير من التعب والعناء والمسؤولية كي يتواصلوا معنا ويعبروا لنا عن محبتهم لسورية وطنهم الثاني ونحن كلنا محبة واحتراماً لقيادتنا التي تشجع وتعمل جاهدة من أجل تقوية أواصر المحبة والألفة. المطران جورج أبو زخم رئيس أبرشية حمص قال إن هذا اللقاء ما هو إلا تأكيد على الوحدة والتضامن في كافة الظروف, ونحن بلقاء الأحبة هذا مزقنا كل الحدود المصطنعة وإننا باقون على العهد كي يتحرر كل شبر من هذه الأرض مضيفاً أن مواقف الدكتور بشار الأسد البطولية والشجاعة عززت الإرادة السورية لاستعادة كل شبر محتل من الأراضي المحتلة.‏

* الوزير اللبناني السابق وئام وهاب‏

إن سورية هي قبلة العرب وقلب العروبة النابض وهي التي وقفت الى جانبنا أيام الحصار والمحن مضيفا أنه لا أحد يستطيع الفصل بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني اللذين تجمعهما علاقات متينة ومتجذرة عصية على كل المخططات والنوايا والعدوانية وخاطب أهالي الجولان قائلا إنكم باقون في ضمير كل مواطن عربي شريف وفي ضمير سورية الأسد لأنكم من رفع رأسنا عاليا وأن اسرائيل كيان زائل لأنه يقوم على العدوان والتوسع وأن حرب تموز كانت بداية زوال هذا الكيان وأوضح وهاب أنه قدرنا الوقوف الى جانب المقاومة في فلسطين ويسرنا هذا القدر وقال إن أهلنا في فلسطين يقفون وقفة مشرفة ومتمسكون بعروبتهم وانتمائهم وتمنى أن يواصلوا مسيرتهم النضالية لأن مستقبلهم على تلك الأرض.‏

* السيد دعاس عز الدين أمين فرع ريف دمشق للحزب‏

إننا نستقبل اليوم اخواننا الذين جاؤوا ليعانقوا بمحبة كبيرة اخوتهم في الوطن الكبير مضيفا أن الجولان يعيش في أعماقنا وقلوبنا ونحن نؤكد على تعميق هذه العلاقة بين ابنائه ووطنهم الأم ونتمنى أن تتواصل هذه اللقاءات وتتسع لأنها تشد من عزيمة المقاومة وتؤكد الروابط القومية والعربية مشيرا أن سورية هي محط أنظار العرب وتحمل آمال وآلام الأمة العربية والاسلامية وهذه الزيارة تأتي لتأكيد التضامن مع مواقفها المشرفة والرائدة في الحفاظ على الحقوق ودعم السلام العادل الذي يحقق الخير للبشرية جمعاء.‏

ومن الفعاليات التي التقتها الثورة السادة فندي حسون وراضي صقر وحمد راشد ونصار الديك ورامز زيدان وصافي وسليمان مسعود الذين عبروا عن سعادتهم بزيارة الوفدين بعد معاناة طويلة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ولا تزال مشيرين أن شعورهم كبير بدفء هذه العلاقة التي تنم عن محبة متبادلة بين أبناء الجولان وسورية الأم وتمنوا أن تكون هذه الزيارة استمرارا للزيارات السابقة وأمل للتي تليها وأكدوا وقوفهم الى جانب اخوتهم في الجولان حتى استعادة كل شبر محتل من أراضينا.‏

هذا وقد حمل المشاركون في الاستقبال صور السيد الرئيس بشار الأسد والاعلام الوطنية والقومية وتعالت أصوات الجماهير التي هتفت بحياة الوطن والقائد وحضر حفل الاستقبال أمين فرع ريف دمشق للحزب وعدد من أعضاء قيادة الفرع والمطران جورج أبو زخم رئيس ابرشية حمص ووفد من رجال الدين اللبنانيين والنائب اللبناني فيصل الداوود والوزير اللبناني السابق وئام وهاب وفعاليات شعبية ودينية من محافظات القنيطرة والسويداء وريف دمشق وحشد كبير من أهل قرية عرنة والمدعوين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية