تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لغتنا والألوان..

شؤون ثقا فية
الاثنين 10/9/2007
توقف الفنان التشكيلي /محمد مكي/عند الألوان في اللغة العربية ومتطلبات العصر,وكان السؤال:هل اللغة العربية قادرة على تحديد كل اسم لون ودرجته اللونية ومصطلحاته كباقي اللغات العالمية..

وعند البحث والتقصي في المعاجم العربية عن الكلم العائدة للألوان والى الأصول اللغوية لها خلص الى القول.‏

معاجمنا اللغوية العربية الكثيرة التي لم يتسع المجال لذكرها تستطيع بغزارة مفرداتها ومساعدة أصولها وقواعدها المتعددة الثابتة تقديم كل ما نحتاج اليه من المصطلحات الجديدة العائدة للألوان وهي قادرة على مواكبة الجديد وبذلك لا نضطر كما يدعي بعضهم الى ترقيع لغتنا بكلمات غريبة عليها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية