|
عين المواطن تحت أشعة الشمس اللاهبة صيفاً والبرد القارس والأمطار شتاءً ليحظوا بمكان لهم بأي وسيلة نقل وفي معظم الأحيان يتأخرون عن الوصول إلى أماكن عملهم الأمر الذي يربكهم ويجعلهم في حيرة من أمرهم. ويشير مرسلو الشكوى إلى أن سائقي السرافيس المتجهة إلى دمشق لايخرجون من مركز الانطلاق في مدينة شهبا إلا وهي ممتلئة بالركاب والقرى المذكورة تقع على خط السرافيس لذا لايجدون لهم مكاناً فيها إضافة لأن تسعيرة الركوب من هذه القرى إلى دمشق عشرون ليرة سورية بينما من شهبا ثلاثون ليرة وهذا السبب كافٍ لعدم التوقف عند قراهم على حد قولهم. وجاء في الشكوى أنه كان يعمل على الخط عدد من الميكروباصات التي كانت تخدّم جميع القرى إلا أن عدم تنظيم الدور مابين السرافيس والميكروباصات في كراج الانطلاق كان وراء امتناع سائقي الميكروباصات عن العمل على الخط. |
|