|
طهران التي اكد مديرها العام محمد البرادعي على ان الاتفاق مع ايران ضروري لنزع فتيل الازمة ,
بعد ان ادان طبول الحرب التي يقرعها من يقولون ان الحل هو قصف ايران. فقد اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الملف النووي لبلاده قد اغلق وان النشاطات النووية هي للاغراض السلمية وفي خدمة البشرية وقال ان بلاده لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي. وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمة له امس خلال مراسم تكريم عدد من الطلاب والمعلمين المتفوقين في أطروحات تربوية ان (الذرية) هي التي أعلنت بأنها لم تلاحظ اي انحراف في نشاطات ايران النووية. من جهة ثانية أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان بلاده ستواصل تعاونها مع الطاقة الذرية الا انه حذر من ان ايران ستعيد النظر بهذا التعاون في حال صدور قرار من مجلس الامن الدولي ضدها. وأعرب حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي عن أمله في أن يبدي مجلس حكام الطاقة الذرية وجهة نظر حيال ملف ايران النووي حسب الحقائق الموجودة ونتائج التعاون الايراني مع الوكالة والتقرير الموثق الذي قدمه مدير عام الوكالة . وأوضح حسيني ان توقيع ايران على البروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس مطروحا حاليا في المفاوضات بين ايران والوكالة. ووصف حسيني التعاون الروسي مع ايران من الناحية التقنية بالجيد داعيا الجانب الروسي الى الالتزام بتعهداته ازاء اكمال بناء محطة بوشهر النووية. وجدد حسيني موقف بلاده الداعي الى ضرورة حل المسائل العالقة في المنطقة عبر الحوار ورحب بدعوة عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية الى التقارب بين الدول العربية وايران. |
|