|
مابين السطور فمنتخب الناشئين بحاجة للدعم المادي, والأولمبي للمعسكرات والمباريات الاحتكاكية, والأول في حاجة ماسة للتفرغ ورصد المكافآت التشجيعية والرواتب المحترمة. ويضربون لك الأمثلة على منتخبات مغمورة ومايرصد لها من إمكانات مادية ومايحشد لها من دعم مادي ومعنوي وحتى إعلامي, ويسهبون في وصف العناية بأدق التفاصيل بدءاً من التجهيزات والألبسة وأماكن التدريب, وانتهاء بالمعسكرات الخارجية والمباريات الودية مع منتخبات وأندية عريقة, مروراً بمصروف الجيب الذي يقبضه كل لاعب. هذه المعلومات يستقونها ويعاينونها على أرض الواقع في كل بطولة خارجية سواء أكانت رسمية أم ودية. لقد ولى زمن الهواية والشحن النفسي والدفع المعنوي تحت مسميات مختلفة منها الدفاع عن سمعة كرتنا, أو اللعب تحت بند استعادة الأمجاد وإسعاد الجماهير المتعطشة للإنجازات والإشراقات !! وأصبح الوقت الراهن لايعترف إلا بالإمكانات والدعم والاهتمام. ومادامت أنديتنا زاخرة بالمواهب وملاعبنا مترعة بالخامات والإمكانات الفنية, فإن الحاجة الماسة والملحة للدعم المادي والمعنوي واستقلالية القرار المالي في الصرف والحيلولة دون التدخل في الصلاحيات بين اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي. |
|