|
دمشق
. وقد أسندوا بطولة الفيلم للفنان الكبير اسكندر عزيز وشارك في بطولته بيترا يحنون, نبيل عني, نينيب لحدو, وكتب له السيناريو وأخرجه عزيز سعيد المخرج السوري المقيم في ألمانيا منذ خمسة وثلاثين عاما. وذكر الفنان اسكندر عزيز للثورة أن الفيلم صور باللغة الآرامية القديمة ( السريانية) وستتم ترجمته إلى اللغة العربية واللغات الأوسع انتشارا في العالم. وقد جرى العرض الأول للفيلم في مدينة غوتيرسلو في مطلع الاسبوع الماضي ومن المقرر أن يعرض في ألمانيا ومدن أخرى ومنها برلين, فرانكفورت, ميونيخ, شتوتغارت, وسيعرض في سورية ومختلف أنحاء العالم ولاسيما في البلاد التي تتواجد فيها جاليات سورية تتحدث بالسريانية ومنها السويد وسويسرا والعراق ولبنان وتركيا وأمريكا وكندا والبرازيل واستراليا. ويدور المحور الفكري للفيلم حول عدم استطاعة الجيل الذي هاجر إلى أوروبا التخلي عن حجم انفعالاته التي حملها معه وعن عاداته وتقاليده وسلوكه الشرقي المتحفظ الذي نشأ عليه وكيف أن الجيل الثاني جيل الابناء وبسبب طبيعة حياته اليومية التي عاشها بالمدرسة والشارع تلونت أفكاره وأحاسيسه ومشاعره وتهيأت لتمتزج مع تربيته الشرقية داخل البيت للتأقلم والعيش في المجتمع الأوروبي بأنظمته وقوانينه وشروطه وعاداته ومفاهيمه فأخذ منه الايجابيات التي تساعده على شق طريقه وتكوين ذاته وحافظ في نفس الوقت على القيم الايجابية التي ورثها عن الآباء. |
|