|
منوعات لكن المفاجأة الكبرى لم تكن زواج البنت المصابة بالجنون، وإنما المفاجأة كانت في الزوج، فالأسرة كانت تزف ابنتها إلى تيس من الماعز في عرس كبير حضره الأهل والمعارف والجيران، وقد أحيت إحدى الفرق الفنية المعروفة في المنطقة الحفل الذي حضره عشرات المدعوين. بدأت القصة عندما فشل الأطباء في علاج حالة الفتاة فاطمة ، التي أصيبت بمرض نفسي وهي في عقدها الأول، وبعد رحلة علاج مضنية دون جدوى، اقترح بعض المعارف على الأسرة اللجوء إلى مشعوذ معروف في المدينة لعل شفاء البنت يكون على يديه، وقد أبلغ المشعوذ أسرة الفتاة بأنه قادر على شفائها مما تعاني منه، لكن شريطة تنفيذ تعليماته بشكل دقيق وكامل، وفي مقدمة تلك التعليمات أن تزف الفتاة في عرس كبير وبهيج وأمام الملأ إلى تيس من الماعز، مؤكدا لهم أنها ستبدأ في التماثل للشفاء، وحين تشفى البنت نهائيا يجب أن يذبح التيس ، لكنه حذر من أن يأكل أحد من لحمه، لأن المرض الذي أصاب الفتاة سينتقل إليه. |
|