|
|
وكالات -الثورة وقال العسكري اذا تم الانسحاب وفقاً للاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن فهذا امر جيد، واما اذا كان هناك انسحاب قبل موعده فنحن كقوات عراقية قد تهيأنا لهذا الامر. وتنص الاتفاقية الامنية على انسحاب جميع الوحدات العسكرية الامريكية من المدن منتصف العام الحالي وانسحاب كامل للقوات نهاية العام 2011. وشدد العسكري على ان القوات العراقية تمارس مهامها منذ العام الماضي بشكل كامل دون الاعتماد على القوات الامريكية إلا فيما يتعلق بالاسناد الجوي والمعلومات الاستخباراتية. وكان الرئيس أوباما قد اجتمع وفي اول يوم له في السلطة، مع كبار المستشارين والجنرالات لبحث الحرب في العراق واصدر أوامره بوضع خطط لانسحاب نهائي للقوات القتالية. وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء امس الاول وصف اوباما الاجتماع بـ « المثمر» والذي تلقى خلاله « تقييمات » من النخبة العسكرية عن الاوضاع في العراق. ويرغب الرئيس الاميركي الجديد في تقليص الوجود الاميركي في العراق وارسال القوات المنسحبة إلى أفغانستان حيث من المقرر ارسال 30 ألف جندي اميركي اضافي إلى هناك. ميدانياً لقي اربعة اشخاص مصرعهم واصيب ستة آخرون بجراح في انفجار استهدف رئيس الجامعة الاسلامية ببغداد الدكتور زياد العاني دون ان يصاب بأذى بينما القتلى الاربعة هم من طلاب الجامعة. وفي تطور وثيق الصلة بحادث أمني مرتبط بالانتخابات، أعلنت الشرطة العراقية في مدينة الموصل اعتقال 13 مسلحاً بينهم ثلاثة يرتدون احزمة ناسفة في بلدة الطيارة جنوبي الموصل. وفي سياق التطورات الامنية في العراق انفجرت بمدينة الدور قنبلة كانت مزروعة على جانب احدى الطرق قرب دورية للشرطة ما أدى إلى مقتل خمسة من أفرادها واصابة ثلاثة آخرين بجراح. كما اعتقلت السلطات الامنية العراقية عشرين شخصاً بينهم 15 مسلحاً خلال عملية نفذتها قوات عراقية في مناطق متفرقة غرب ( كركوك ) شمال بغداد بعد ان نفذت مداهمات بمساندة جوية من القوات الاميركية في ناحية الحويجة والمناطق المحيطة بها غرب ( كركوك). إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الاستونية امس ان استونيا أنهت مهمة حوالي أربعين عنصرا من قواتها في العراق لعدم التوصل الى اتفاق مع السلطات العراقية0 ونقلت (اف ب) عن بيتر كويمت المتحدث باسم الوزارة قوله انتهت المهمة العسكرية لاستونيا في العراق ولم تعد لنا أي قوات في العراق هذا العام ولن نرسل أي وحدات جديدة. وأضاف لم نتوصل الى اتفاق مع العراقيين حول الوضع القانوني للقوات الاستونية. كما سحبت السلفادور قواتها نهائيا من العراق. |
|
