|
وكالات-سانا-الثورة ونقلت أب عن أوباما قوله في تصريحات له الليلة الماضية ان بلاده ستقوم بالتزام دائم للبحث عن دولتين تعيشان جنبا الى جنب مع سلام وأمن دائمين مضيفا ان ادارته ملتزمة بضمان أمن اسرائيل وستدعم ما سماه حقها في الدفاع عن نفسها. وقال ان سلامة الفلسطينيين دون امن اسرائيل غير مقبول وانا قلق لفقدان حياة الفلسطينيين والاسرائيليين في الايام الاخيرة وكذلك للمعاناة الكبيرة الانسانية في غزة. وأعرب عن قلقه العميق لسقوط ضحايا بين الفلسطينيين والاسرائيليين وللمعاناة في قطاع غزة حيث يعاني المدنيون عدم توافر الغذاء والماء والعناية الصحية داعيا الى فتح المعابر للسماح للمساعدات الانسانية بالدخول الى غزة مع ما وصفه بمراقبة ملائمة. من جهة أخرى وفي محاولة لتحسين صورة أميركا في العالم بدأ أوباما يومه الأول في البيت الابيض بالاهتمام مباشرة بعدة ملفات ثقيلة تركها سلفه بوش الذي سجلت شعبيته ادنى المستويات مقارنة بالذين دخلوا البيت الابيض خلال نصف قرن. ومن بين هذه الملفات الأزمة الاقتصادية وسحب قوات الاحتلال الاميركية من العراق ومراجعة الوضع في أفغانستان واغلاق معتقل غوانتانامو الذي يعتبر رمزاً للافراط من قبل ادارة بوش المنصرفة في الحرب على ما يسمى الارهاب. فقد امر اوباما امس باغلاق كل مراكز الاعتقال التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه خارج الولايات المتحدة المخصصة لاحتجاز المشتبه في ضلوعهم بالارهاب. وذكرت ا ف ب ان اوباما طلب في احد الاوامر التنفيذية من الـ «سي اي ايه» ان تغلق بالسرعة الممكنة اي م نشأة اعتقال تقوم بتشغيلها حاليا وعليها الا تشغل مثل هذه المنشآت في المستقبل. وكان اوباما وقع امرا تنفيذيا ينص على اغلاق معتقل غوانتانامو الامريكي كما وقع امرا تنفيذيا آخر يمنع استخدام الاساليب التي تنتهك حقوق الانسان ويطلب من المحققين الالتزام باتفاقيات جنيف. يشار الى أن العديد من المنظمات الحقوقية والدولية بما فيها الأمم المتحدة اعتبرت معتقل غوانتانامو وصمة عار في السجل الاميركي لحقوق الانسان ورمزاً لانتهاك حقوق السجناء واحتجازهم دون توجيه اتهام رسمي. من جهة ثانية اعلن الرئيس أوباما انه طلب من المسؤولين العسكريين الامريكيين مضاعفة الجهود لسحب القوات الاميركية من العراق بطريقة وصفها بالمسؤولة. وقال أوباما في بيان اصدره عقب اجتماعه مع المسؤولين العسكريين في البيت الابيض نقلته وكالة رويترز أمس انه دعا هؤلاء العسكريين الى اعداد ترتيبات اضافية لتنفيذ انسحاب صائب للقوات الامريكية من العراق. ويذكر أن أوباما ركز خلال حملته الانتخابية على الوعد بسحب القوات الاميركية من العراق وانتقاد الحرب على العراق التي شنتها ادارة سلفه بوش. كما عين الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس السيناتور الاميركي السابق جورج ميتشل 75 عاماً مبعوثاً خاصاً الى الشرق الأوسط. وتعهد ميتشل أثناء تنصيبه في مهامه ببذل ما بوسعه من جهود لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وذكرت ا ف ب أن اوباما عين أيضاً ريتشارد هولبروك السفير الاميركي السابق في الأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً لأفغانستان وباكستان هذا وقد تسلمت هيلاري كلينتون رسميا امس مهام منصبها الجديد وزيرة للخارجية الامريكية بعد ان صدق مجلس الشيوخ الامريكي تعيينها امس بالاجماع . ونقلت ا ف ب عن كلينتون قولها امام مئات الدبلوماسيين لدى وصولها الى مقر وزارة الخارجية لبدء عملها انه عهد جديد للولايات المتحدة . من جانب آخر رحبت منظمة العفو الدولية بقرار أوباما إغلاق معتقل غوانتانامو معتبرة أنه سيؤدي إلى إغلاق فصل مظلم في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. وكالات-سانا-الثورة: قال الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس ان ادارته ستسعى بشكل نشط وحثيث لتحقيق سلام دائم في المنطقة مشيرا الى انه سيرسل مبعوثه الجديد للشرق الاوسط جورج ميتشيل الى المنطقة بأسرع ما يمكن من أجل هذا الغرض. ونقلت أب عن أوباما قوله في تصريحات له الليلة الماضية ان بلاده ستقوم بالتزام دائم للبحث عن دولتين تعيشان جنبا الى جنب مع سلام وأمن دائمين مضيفا ان ادارته ملتزمة بضمان أمن اسرائيل وستدعم ما سماه حقها في الدفاع عن نفسها. وقال ان سلامة الفلسطينيين دون امن اسرائيل غير مقبول وانا قلق لفقدان حياة الفلسطينيين والاسرائيليين في الايام الاخيرة وكذلك للمعاناة الكبيرة الانسانية في غزة. وأعرب عن قلقه العميق لسقوط ضحايا بين الفلسطينيين والاسرائيليين وللمعاناة في قطاع غزة حيث يعاني المدنيون عدم توافر الغذاء والماء والعناية الصحية داعيا الى فتح المعابر للسماح للمساعدات الانسانية بالدخول الى غزة مع ما وصفه بمراقبة ملائمة. من جهة أخرى وفي محاولة لتحسين صورة أميركا في العالم بدأ أوباما يومه الأول في البيت الابيض بالاهتمام مباشرة بعدة ملفات ثقيلة تركها سلفه بوش الذي سجلت شعبيته ادنى المستويات مقارنة بالذين دخلوا البيت الابيض خلال نصف قرن. ومن بين هذه الملفات الأزمة الاقتصادية وسحب قوات الاحتلال الاميركية من العراق ومراجعة الوضع في أفغانستان واغلاق معتقل غوانتانامو الذي يعتبر رمزاً للافراط من قبل ادارة بوش المنصرفة في الحرب على ما يسمى الارهاب. فقد امر اوباما امس باغلاق كل مراكز الاعتقال التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه خارج الولايات المتحدة المخصصة لاحتجاز المشتبه في ضلوعهم بالارهاب. وذكرت ا ف ب ان اوباما طلب في احد الاوامر التنفيذية من الـ «سي اي ايه» ان تغلق بالسرعة الممكنة اي م نشأة اعتقال تقوم بتشغيلها حاليا وعليها الا تشغل مثل هذه المنشآت في المستقبل. وكان اوباما وقع امرا تنفيذيا ينص على اغلاق معتقل غوانتانامو الامريكي كما وقع امرا تنفيذيا آخر يمنع استخدام الاساليب التي تنتهك حقوق الانسان ويطلب من المحققين الالتزام باتفاقيات جنيف. يشار الى أن العديد من المنظمات الحقوقية والدولية بما فيها الأمم المتحدة اعتبرت معتقل غوانتانامو وصمة عار في السجل الاميركي لحقوق الانسان ورمزاً لانتهاك حقوق السجناء واحتجازهم دون توجيه اتهام رسمي. من جهة ثانية اعلن الرئيس أوباما انه طلب من المسؤولين العسكريين الامريكيين مضاعفة الجهود لسحب القوات الاميركية من العراق بطريقة وصفها بالمسؤولة. وقال أوباما في بيان اصدره عقب اجتماعه مع المسؤولين العسكريين في البيت الابيض نقلته وكالة رويترز أمس انه دعا هؤلاء العسكريين الى اعداد ترتيبات اضافية لتنفيذ انسحاب صائب للقوات الامريكية من العراق. ويذكر أن أوباما ركز خلال حملته الانتخابية على الوعد بسحب القوات الاميركية من العراق وانتقاد الحرب على العراق التي شنتها ادارة سلفه بوش. كما عين الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس السيناتور الاميركي السابق جورج ميتشل 75 عاماً مبعوثاً خاصاً الى الشرق الأوسط. وتعهد ميتشل أثناء تنصيبه في مهامه ببذل ما بوسعه من جهود لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وذكرت ا ف ب أن اوباما عين أيضاً ريتشارد هولبروك السفير الاميركي السابق في الأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً لأفغانستان وباكستان هذا وقد تسلمت هيلاري كلينتون رسميا امس مهام منصبها الجديد وزيرة للخارجية الامريكية بعد ان صدق مجلس الشيوخ الامريكي تعيينها امس بالاجماع . ونقلت ا ف ب عن كلينتون قولها امام مئات الدبلوماسيين لدى وصولها الى مقر وزارة الخارجية لبدء عملها انه عهد جديد للولايات المتحدة . من جانب آخر رحبت منظمة العفو الدولية بقرار أوباما إغلاق معتقل غوانتانامو معتبرة أنه سيؤدي إلى إغلاق فصل مظلم في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. |
|