|
دمشق كشتو اعتبر ان هذا الواقع هو دليل على التعافي مشيرا الى ان الدولة اتخذت جملة من الاجراءات التي انعكست إيجابا على القطاع كالدواجن مثلا، حيث اجتمعت كل الجهات المعنية مع ممثلي القطاع لمناقشة هموم القطاع ومعوقات عمله ولا سيما اشكاليات استيراد الاعلاف والصيصان وأمّات وجدات الفروج اضافة الى هموم تامين الطاقة والوقود للمداجن وهي طروحات عولجت من خلال قرارات تنفيذية صدرت خلال زمن قصير وساهمت بتعافي الانتاج الزراعي. كما لفت كشتو الى ان قطاع الابقار من ضمن الانتاج الزراعي قد لقي الاهتمام بدوره حيث بدأت المعالجة فيه بترميم القطيع من خلال الاستيراد بعد ان تعرض للسرقة والقتل المتعمد احيانا للإضرار بالاقتصاد الوطني ما افرز نقصا فيه معتبرا ان القطاع الأهم في المملكة الحيوانية هو قطاع اغنام العواس ولكن تم اتخاذ اجراءات لضمان استمرار وجود القطيع عبر تامين الخلطات العلفية واللقاحات لافتا الى ان اللقاحات وصلت الى القطعان في كل سورية بما فيها الأماكن المتوترة والساخنة عبر المجتمع المحلي والفعاليات الأهلية بالنظر الى ان هذه القطعان تبقى ثروة وطنية وستعود عاجلا ام اجلا الى الاقتصاد والانتاج الوطني. |
|