|
دمشق وأوضح عضو المكتب التنفيذي لاتحاد حرفيي دمشق جوزيف جوزيف رئيس المكتب الإداري والقانوني أنه وبعد تعميم الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لبعض المنتجات الوطنية أدى هذا الأمر إلى ارتفاع أسعار الأحذية والألبسة بشكل هستيري في الأسواق المحلية، إضافة إلى غياب الرقابة التموينية بشكل فعال عن الأسواق، الأمر الذي أدى إلى فلتان الأسعار من بائع لآخر ومن منطقة لأخرى. وأضاف: يعود سبب ذلك إلى عدم إخضاع المنتجات الوطنية والمستوردة إلى التكاليف الفعلية التي تدرس من قبل لجان الخبرة المشكلة في مديريات التموين والتجارة الداخلية في كافة المحافظات وهو الحل الأمثل لضبط الأسعار في الأسواق والملاذ الآمن لتخفيف العبء من لهيب الأسعار على المواطن وخاصة أصحاب الدخل المحدود. وبيّن جوزيف أن من ضمن أسباب ارتفاع الأحذية هو ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية من قبل المستوردين لهذه المواد بسبب غياب الرقابة على المواد التي تدخل في صناعة الأحذية مثل مادة الفيبر والمواد اللاصقة والنيوليت والبروليتان والجلود الطبيعية. وطالب عضو المكتب التنفيذي بعدم إعطاء الموافقة للتجار باستيراد الأحذية السيئة الصنع أو إجازات الاستيراد من خارج القطر والتي تفتقر إلى المواصفات الفنية الجيدة والدليل هو عدم جودتها وتلفها السريع مع المستهلك. إلى ذلك اقترح اتحاد حرفيي دمشق على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدم استصدار أي قرار يتعلق بأي حرفة إلا بمشاركة اتحاد الحرفيين كونه الجهة المنفذة لهذه القرارات حيث إن هناك تغييباً كاملاً للتنظيم الحرفي في تسمية ممثل الاتحاد في اللجان المشتركة من قبل الوزارة. |
|