تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


روحانـي: الحظر سيزول قريباً.. اتفاق نفطي بين إيران واليابان .. وواشنطن تحذر من التعاون الاقتصادي مع طهران

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 11-10-2015
ما إن تم الوصول إلى الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والمجموعة الدولية حتى أصبحت طهران قبلة للوفود الاقتصادية بقيادة مسؤولين كبار في حكومات ذات ثقل اقتصادي في السوق العالمية،

كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والهند على مدى الشهور الثلاثة الماضية لمناقشة فرص التجارة في المستقبل ، الأمرالذي أثار حفيظة الإدارة الأمريكية فسارعت لتحذر الحكومات الأجنبية والبنوك الأمريكية من التعامل مع طهران من أي استثمار سواء في قطاع النفط الإيراني أوغيرها من القطاعات حتى تطبق إيران جميع بنود الاتفاق النووي .‏

وبموجب الاتفاق النووي المبرم تفرض قيود صارمة على برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات ، في وقت تنتظر فيه إيران رفع القيود لإنعاش اقتصادها، لا سيما في قطاعي الغاز والنفط اللذين انكمشا تحت وطأتها ، حيث أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحظر سيزول قريباً وان الأوضاع الحالية في البلاد تختلف تماماً عما كانت عليه قبل 3 أعوام.‏

وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال الملتقى الدولي ليوم الصناعة والتجارة في طهران: إن مرحلة التخويف من إيران قد انتهت وان الجميع يلمس اليوم رغبة البلدان الآسيوية والأوروبية والأميركية وغيرها في التعاون بالنظر إلى تبلور أجواء الأرباح في ممارسة النشاطات الاقتصادية في إيران.‏

ورغم تحذيرات واشنطن أفاد موقع اليابان نيوز نقلاً عن مصادر مطلعة أن إيران واليابان ستبرمان اتفاقاً وشيكاً بشأن توظيف الاستثمارات النفطية المشتركة في الحقول النفطية الإيرانية، وذلك من خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إلى طهران للاجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين .‏

ولايتي يدعو السعودية أن تتعاون مع لجنة تقصي الحقائق في حادثة منى :‏

وفيما يخص حادثة منى التي راح ضحيتها المئات من الحجاج الإيرانيين دعا مستشار قائد الثورة الإيرانية السيد علي اكبر ولايتي السعودية إلى إبداء التعاون من أجل إرجاع جثث ضحايا الحجاج إلى البلاد لكي يتم تسليمها إلى ذويهم ويتم دفنها كما يليق بها، مضيفاً أن مطلبنا الآخر هو أن تتعاون السعودية مع لجنة تقصي الحقائق لكي يتم الكشف عن أسباب فاجعة منى والمقصرين فيها وأن تتم ملاحقتهم قضائياً، ويجب أن تفصح السعودية عن التدابير المستقبلية في هذا الشأن وأن تعطي ضمانات في الحج الآمن لجميع الحجاج وضيوف الرحمن الإيرانيين منهم وغير الإيرانيين، لكي يدخلوا إلى السعودية باحترام ويؤدوا مناسكهم بأمان ويخرجوا باحترام، وهذا هو الحد الأقل من المطالبات الإسلامية والإنسانية التي تطالب بها إيران وجميع البلدان الإسلامية وكذلك المجتمع الدولي من الحكومة السعودية.‏

و حول عدم تحديد مصير الحجاج المفقودين قال ولايتي: يجب أن تستمر الإجراءات.. ولا موضوعية لمعنى الحجاج المفقودين، فهم إما أحياء يجب أن يتحدد مصيرهم ويعودوا إلى بلادهم، وإما استشهدوا ويجب أن تعود جثامينهم الطاهرة إلى البلاد.. فهم قد دخلوا السعودية بجوازات وتأشيرات دخول رسمية والحكومة السعودية ووفقاً للمبادئ الإسلامية والإنسانية وكذلك اتفاقية فيننا مسؤولة عن أمنهم وسلامتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية