|
|
علوم ومجتمع اتفقا على الزواج بطريقة حديثة قرأتها الفتاة في مجلة أجنبية-ولأن المأساة أحياناً تبدأ بلعب عيال- سرعان ما وافق الشاب..وفي شقة مفروشة أتت البنت المراهقة بكاسيت ووقف الإثنان أمامه- ومن خلفهما اثنان آخران- كانا شهودهما-وبدأ الزوج يسأل عروسه: هل تقبلينني زوجاً لك على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة?..وترد الفتاة: نعم قبلت على المهر والصداق المسمى بيننا!. وجاء دور الشاهدين..اقر في شريط التسجيل بهذا الزواج وانهما شاهدان عليه!.. ثم أخذت العروس نسخة من شريط الكاسيت ومثلها الزوج أخذ نسخته..أصبح الاثنان عروسين. لم تنته المأساة عند هذا الحد وإنما عندما (زهقت) الفتاة بهذه الزيجة أسرعت تعطيه شريطه- نسخة العقد-وتطلب منه نسخة شريط الكاسيت الآخر وأن يرمي عليها يمين الطلاق وفي مقابل هذا سوف تبرؤه من كل الالتزامات المادية التي تخلفها الطلاق!. رفض العريس ...هددته بأنها سوف تتزوج بحق وحقيقي من رجل ثري.. قصة لن تتكرر مرة أخرى -خاصة أنه من أسرة فقيرة-وبدلاً من أن تتوقف المهزلة عند هذه الدرجة فوجئت جامعة القاهرة كلها بالشاب وهو يحمل جهاز تسجيل على كتفه ويدخل به إلى حرم الجامعة ويقوم بتشغيل الشريط على مسمع ومرأى من كل الطلبة والطالبات!. والنتيجة هي فضيحة للفتاة بين زملائها..ليس هذا فقط وإنما هربت بلا رجعة ولا يزال البحث عنها مستمراً!. |
|
