|
أبجد هوز هذا العدد سيتزايد حتما, وستشكل النساء فيه قطاعا لن يتحمل مسؤولية بناء المستقبل فقط بل سيصنع جيلا للغد .. الآن نحن ..هل نتكل عليهن أم نتكئ?! وهل تجاوزنا ازدواجية ظاهر القول وباطنه( المرأة مساوية للرجل) . المشكلة تحتاج بشكل واقعي (لا تطييب خاطر) لتغيير النظرة إلينا من نسوان إلى نساء يتقاسمن مع الرجل الهم والحلم .. ألا يستلزم ذلك انصافها بالقوانين التي تحترم كينونتها وخصوصيتها بكل المجالات خاصة الاجتماعية منها, ونشر ثقافة ضرورة تعليم المرأة- فأعداد المتسربات ليس قليلا أبدا- وتعريفها بحقوقها خاصة ضمن المناهج التعليمية . وأن لا نجتزىء النصوص القرآنية ( الرجال قوامون على النساء) .ونكمل (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ). ونحصنها بقوانين..لأنه حيث ينتهي القانون يبدأ الطغيان..طغيان من يستغل حاجتها للعمل والنجاح والتميز .. وأن تصدق المرأة أن دورها ليس تلطيف الجو الوظيفي, والاستقلال المادي ( على تواضع مادية هذا الاستقلال ). وأن تاء التأنيث, حرف امتياز اضافي يجعلها ( أندر فسادا) وأكثر حكمة وسخاء وتعقلا.. وحين تؤمن بقدراتها.. كطاقة خلق- لا مضخة لضخ العواطف .. ينحسر وقتها دور المنتفعين .. وناصبي الأفخاخ. |
|