|
رياضة فكانت الكثير من مداخلاته والمناقشات التي دارت حول المقترحات بعيدة عن الجوهر ومعظمها كانت تطرح من زوايا خاصة ومنها ماكان دون تحضير وربما دون فهم ولم نلحظ اي اقتراح او مداخلات قد قدمت مكتوبة بعد دارستها وهكذا بقي المؤتمر تقليديا في اطار المتوقع وامتد لساعات دون مبرر مما ادى الى تسلل الملل تدريجيا الى الحضور الذين كانوا يتركون قاعة المؤتمر بين الحين و الاخر لتغيير الجو وللترفيه بأحاديث ودية مع الاخرين الذين خرجوا للغاية نفسها.
وقد كان هناك عدد من ا لمقترحات الخاصة بلوائح المسابقات ولوائح الانضباط لكن الاهم فيما طرح استبدال عقوبة نقل المباريات بغرامات مادية. ورغم بحث موضوع الاحتراف واللاعب الاجنبي الا ان الكلام من عضو المكتب التنفيذي المختص حول فكرة ايقاف العمل بهذا النظام قد اثار شيئا من الجدل خاصة مع تأكيد رئيس اتحاد الكرة على انه لا مجال للعودة الى الوراء. وقد بدأ المؤتمر في العاشرة صباحا بكلمة للدكتور احمد جبان رئيس اتحاد كرة القدم وقد كانت مختصرة ومعبرة فيما اكد على ضرورة الاستقلالية ومنح الصلاحيات التي تتيح للاتحاد التحرك بحرية وسرعة. ثم تحدث الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام مشيرا الى اهمية المؤتمر واللعبة ومؤكدا دعم الاتحاد الرياضي لاتحاد اللعبة ومنحه الصلاحيات على مدى القيادات السابقة وتمنى ان يكون لكل اتحاد لعبة استقلاليته المادية واثنى على اتحاد اللعبة وانجاز الموسم بشكل جيد وكذلك تشكيل عدد من المنتخبات. ثم بدأ بطرح المقترحات بحسب كل لائحة عبر اللجان المختصة وطرحت هذه المقترحات للتصويت, ومنها من استغرق وقتا وجدلا بلا مبرر. وشهد المؤتمر بعض المشادات على خلفية المداخلة التي تقدم بها رئيس نادي امية مفيد الدنب والتي اتهم فيها اتحاد كرة القدم بالفساد والتي اشارت الى ان فريقه كان ضحية ظلم ومؤامرة لكن الردود على هذه المداخلة جاءت مخالفة لما جاء فيها. وبعد ست ساعات ونصف من الوقت استغرقها هذا المؤتمر كان الختام والذي تلاه مؤتمر صحفي لاتحاد اللعبة كان حول المنتخبات الوطنية ولا سيما منتخب الرجال الذي كان امره شائكا وموضع خلاف بين اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي. وقد تحدث في بدايته الدكتور احمد جبان رئيس الاتحاد حول المؤتمر السنوي والذي وصفه بأنه دون الطموح ولكنه في رأيه مقبول. |
|