|
محليات هذه الظاهرة لها مسببات عديدة ومظاهر متنوعة,مايخصنا في وزارة الداخلية وما نستطيع ان نسهم به ونشارك بفعالية في الحد من تأثيره الضار هما الجانبان التاليان: أولاً :التلوث الناجم عن عوادم السيارات وعلى الأخص منها السيارات التي لا تعمل محركاتها على الحرق الكامل أو شبه الكامل للوقود والتي تطلق خلفها دخاناً كثيفاً ظاهراً للعيان ويقودها بعض السائقين الذين ضعف لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين وتجاه المجتمع بشكل عام. ثانياً : التلوث بالضجيج,وهوالتلوث الناجم عن أبواق السيارات والزمامير المرتفعة الصوت والتي تشكل ظاهرة غير حضارية في شوارعنا,غير مبررة وملفتة للنظر ومؤذية لمشاعر السكان وأعصابهم وكذلك أصوات النشاز الصادرة عن عوادم الدراجات النارية في الأرياف وبعض منها يشبه صوت المفرقعات النارية. إن ماسبق ان أشرنا إليه ينبغي علينا ان نوليه في وزارة الداخلية وقيادات الشرطة في المحافظات والمناطق والنواحي,جل اهتمامنا ومتابعتنا وجهودنا,لذلك فإننا نوجه إدارة المرور وفروعها في المحافظات وقادة شرطة المحافظات ومديري المناطق والنواحي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها قمع هذه الظاهرة والحد من انتشارها إلى أضيق مدى بما في ذلك تسيير دوريات خاصة مهمتها فقط ضبط هذه الحالات ومعالجتها وفقاً لأحكام القانون والأنظمة النافذة وكلنا أمل بأن نلحظ وقريباً جداً,تغييراً واضحاً في شوارعنا ومراكز مدننا وريفنا الجميل وبما ينعكس راحة وسلامة على المواطنين جميعاً . لذا يطلب إليكم موافاة إدارة المرور بالضبوط المنظمة كل أسبوع للعرض على الوزير . رؤساء الوحدات مسؤولون عن حسن التنفيذ. اللواء غازي كنعان وزير الداخلية |
|