حيث وصل ارتفاع المياه الى ربع متر شكلت سيلاً داهم الأحياء السكنية المنخفضة, كما دخلت المياه الى 4 منازل وصل ارتفاع المياه فيها الى نصف متر حيث عمل السكان على إخلاء الأثاث للطوابق العليا, وأسفل جسر دمر قطعت بعض الطرق وغمرت بعض المحلات بالمياه وسارعت طوارئ الصرف الصحي لنجدة السكان وشفط المياه الفائضة, في حين عملت زمر فوج اطفاء دمشق على شفط المياه التي غمرت كامل أقبية الخدمات في البناء (20) الجزيرة العاشرة وبارتفاع تجاوز 3 أمتار في ذلك البناء الذي يقع في أسفل نقطة شكلت مصباً للسيل, ولوحظت جهود مشكورة لطوارئ الصرف الصحي لفتح مجاري المياه المعطلة بالطمي الغزير, وكذلك زمر الاطفاء رغم افتقارهم لما يسمى (ملابس طوارئ الفيضان) المطاطية والتي تغطي وتحمي معظم الجسم وتسهل مهمة رجال الاطفاء الانسانية في السيول والفيضانات.‏