|
شهداء
وذلك على الرغم من أنه كان يعيل أهله كثيراً ويعتمد عليه بشكل رئيسي في مصروف المعيشة والبيت ومع أمله ودعاؤه بتحقيق غايته فقد تم قبول طلبه والتحق بصفوف الجيش والقوات المسلحة في نيسان الماضي . إنه الشهيد / عبد العزيز السبع/ الذي لبى النداء في 12/11/2011 عندما كان عائداً للبيت في إجازة لمدة يومين حيث تعرضت الحافلة التي يستقلها لكمين عند جسر سراقب ما أدى لاستشهاده مع عدد من العسكريين والمدنيين. الحاجة/ مرجفة درويش/ والدة الشهيد راحت تكلمنا عن ولدها قائلة: عبد العزيز كان نور عيني وقلبي كان إنساناً حنوناً يحبنا كثيراً يحرم نفسه من كل شيء ليقدم لنا ما نحن بحاجة إليه أتذكر قبل استشهاده بساعات اتصل بي على تلفون أخيه وقال: أمي ماذا تريدين أن أجلب لكم من الحلويات معي فأنا أشعر بأن هذه الزيارة للبيت ستكون الأخيرة عندها قلت له/ صلي على النبي/ ياولدي نحن لا نريد شيئاً فقط عد إلينا بخير وسلام.
والد الشهيد/ حسين السبع/ أجهش فجأة بالبكاء وقال: ماذا أقول عن / عبد العزيز/ الله أعطى والله أخذ حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله إذا غاب عبد العزيز عنا بجسده فروحه معنا ألف رحمة عليك ياولدي وعلى ظل رفاقك الشهداء بدوره/ عبد المعطي/ الأخ الوحيد للشهيد أشار إلى أن/ عبد العزيز/ كان أخاً وصديقاً عزيزاً له وكان عطوفاً وحنوناً إلى درجة أنه ترك الدراسة والتعليم صغيراً ليلتحق بالعمل الحر ليساعد أهله في مصروف البيت ولطالما كان يقول لأخيه الوحيد أنت تابع دراستك ياعبد المعطي وأنا أتكفل بمعيشة أهلك / حسن السبع/ ابن عم الشهيد أشار من ناحيته إلى / عبد العزيز/ كان أيضاً قبل استشهاده بأسابيع قد أصيب بشظايا قنبلة أثناء تأديته للواجب الوطني وهذا ما دعاه للمكوث في المشفى عدة أيام ليشفى من جراحه.
يشار إلى أن للشهيد / عبد العزيز/ أخا واحدا / عبد المعطي/ و/3/ بنات وهو من مواليد /1992/ مسقط رأسه منطقة السفيرة- برج الرمان التي تبعد /50/ كم عن حلب، |
|