|
|
سانا- الثورة أماكن سكنهم فتقوم بعمليات تجنيد العملاء من داخل مقر السفارة الأمريكية واللقاءات معهم تعقد في المطاعم والمقاهي مثل ماكدونالدز وبيتزاهات وستاربكس، ويقوم ضباط الاستخبارات الأمريكية بالاستيلاء على جزء من الأموال المخصصة للعملاء ويطلبون منهم التوقيع على إيصالات لمبالغ أكثر مما يتقاضاه هؤلاء العملاء. فقد أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي أن المعلومات التي كشفتها المقاومة أول أمس عن اتخاذ الاستخبارات الاميركية لمقر السفارة الامريكية في بيروت كقاعدة لتجنيد العملاء والتجسس وجمع المعلومات خدمة لاغراض الامن والعدوان الاسرائيليين ليس امرا غريبا لان الشغل الشاغل للامريكيين يتمثل بكيفية استهداف المقاومة ومحاصرتها. وأوضح الموسوي في كلمة له خلال احتفال في بلدة ياطر جنوبي لبنان أن ما تم كشفه يظهر جانبا من الحرب التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد المقاومة داعيا الى تحمل المسؤوليات ازاء هذا الواقع القائم بحيث لا تبقى السفارة الامريكية بدورها كوكر للتجسس أو قاعدة استخبارية. وقال الموسوي انه بات لزاما على الاجهزة الامنية التي تنشط في مكافحة التجسس أن تدرج التهديد الاستخباراتي الامريكي على انه تهديد معاد داعيا الى التحقيق في واقعة استشراء الاختراق الامريكي لمستويات مختلفة في الادارة والاجهزة الامنية وباقي القطاعات في لبنان بعد ان بات واضحا أن المخابرات الامريكية تجمع المعلومات لصالح العدو الاسرائيلي. واستغرب الموسوي الصمت على الاعتداءات الاسرائيلية لافتا الى أن من يحرص على حماية لبنان يجب أن يعمل من اجل زيادة قدراته الدفاعية مؤكدا أن من يريد المس بقدرات المقاومة هو شريك في تسريع قرار العدوان على لبنان الذي لم يؤخره الا قدرات المقاومة المتزايدة. في هذه الاثناء فقد انتهكت أربع طائرات حربية اسرائيلية مجددا أمس سيادة الاجواء اللبنانية ونفذت طلعات جوية استفزازية فوق العديد من المناطق اللبنانية جنوبا وشرقا وشمالا. وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إن الطائرات الحربية المعادية الاربع نفذت تحليقا دائريا فوق مناطق الجنوب والبقاع والشمال ثم غادرت باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة. |
|
