تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«إذا ما سهرنا ببيروت .. بنسهر بالشام» .. فيروز تغني للقمر والشام.. في بيروت

منوعات
الإثنين 12-12-2011
لبنانيون وسوريون توحدوا مع شاعرة الصوت وكان لافتا دفق الوافدين من المدن السورية الذين انتظروا اشارة غنائية من فيروز تحدد فيها وجهة الريح.

نقبوا طويلا بين الاغنيات العتيقة إلى ان لفحتهم عبارة صامدة على مر السنين تعلن فيها فيروز وحدة المدن وثباتها. وقالت فيروز بصوت خافت «ان ما سهرنا ببيروت بنسهر بالشام».‏

ودمشق هي اكثر عاصمة عربية خصتها فيروز باغنياتها حيث شدت اغنية «سائليني يا شام» من أشعار سعيد عقل. ومن شعر وتلحين الاخوين رحباني قدمت اغنيات شامية اخرى مثل «يا شام عاد الصيف» و«شام يا ذا السيف» و«قرأت مجدك» و«نسمت من صوب سورية الجنوب» و«بالغار كللت ام بالنار يا شام».‏

وكانت صالة بلاتيا في ساحل علما قد اشتعلت بالتصفيق عندما صدح صوت فيروز من خلف الستار وهي تغني من مسرحية «ناطورة المفاتيح» قائلة «مسيتكم بالخير يا جيران» قبل ان تطل بثوبها الابيض وتغني «طلع القمر وعي حبيبي».‏

على نحو ساعتين غنت فيروز من اغاني الاخوين رحباني القديمة «تعا ولا تيجي» و«القمر بيضوي ع الناس والناس بيتقاتلوا.» و«على جسر اللوزية» و»طيري يا طيارة» و«دوارة ع الدوارة» و»ضيعتنا».‏

اما في الجزء الثاني من الحفل فغنت فيروز من الحان نجلها زياد رحباني «في امل» و«صباح ومسا» و«حبيت ما حبيت» قبل ان تعود لتغني من الحان الاخوين رحباني «فايق والا ناسي» و«ويا مغزال».‏

وكانت مفاجأة الحفل ان حملت الدف وادت مع الكورس تلك الاغنية التي كانت قد قدمتها مع المطرب اللبناني الراحل نصري شمس الدين في معرض دمشق الدولي وتقول في نهايتها «ان ما سهرنا ببيروت بنسهر بالشام».‏

وختمت حفلتها الاولى من اصل اربع حفلات كانت اولاها ليل يوم الجمعة باغنية «عللي عللي» قبل ان يعيدها تصفيق الجمهور لتغني «جينا لحلال القصص» و«بكره برجع بوقف معكم». ووقفت إلى يمين الخشبة في مواجهة الجمهور والاوركسترا بقيادة هاروت فازليان والمؤلفة من نحو 30 عازفا وثمانية منشدين.‏

وفي غفلة من رجال الامن فاجأها احد المعجبين ووصل إلى اعلى المسرح ليقبل ذيل فستانها ويدها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية