|
سانا- الثورة الجزائر مؤكدين ان هذا المجلس هو مجلس عصابات واصحاب سوابق وتجار مخدرات وبأنه هو صنيعة الغرب ومطية للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وبالتالي فإنه لا يمثل الشرفاء السوريين على الاطلاق. كما جددت الجالية تأييدها لمسيرة الاصلاح التي اعلنتها القيادة السورية مستنكرة قرارات الجامعة العربية التي انحازت الى العمالة الدولية بما يخدم الاجندة الصهيونية في المنطقة. فقد تظاهر ابناء الجالية السورية في الجزائر امس ومنعوا «مجلس اسطنبول» من عقد مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائرية. لافتين الى ان هذا المجلس هو صنيعة غربية بامتياز ويتجول بين دول العالم لتنفيذ مخطط ومشروع لتبرير التدخل الخارجي في الشؤون السورية. كما أطلق المتظاهرون هتافات وشعارات تندد بمجلس اسطنبول والدول والقوى الداعمة له مؤكدين في الوقت نفسه أن ما يجري على الاراضي السورية هو مؤامرة أطرافها عربية وغربية وأن الشعب السوري قادر على الخروج من الازمة التي تمر بها سورية مطالبين بعدم التدخل الاجنبي ورافضين لقرارات الجامعة العربية. بدوره اكد الناطق الرسمي باسم المكتب التنفيذي للجالية السورية بالجزائر صالح يزبك في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية أن السواد الاعظم من ابناء الجالية السورية في الجزائر والبالغ عدد أفرادها نحو 15 الفا تنظر إلى مجلس اسطنبول على أنه مجلس العصابات ولا يمثل الشرفاء السوريين في الجزائر وانما يمثل أشخاصا مدعومين من الخارج. وقال يزبك: ان الجالية السورية في الجزائر تقول بكل صراحة نرفض رفضا قاطعا أي تدويل لمشاكل بيتنا السوري ونعلن موقفنا المؤيد لكل الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية تحت سقف الوطن مستنكرا الاعمال الارهابية التي تستهدف السوريين بدعم من جهات خارجية مشبوهة. كذلك أوضح يزبك أن قرارات الجامعة العربية بعيدة جدا عن الشارع السوري والعربي ولا تمثله لافتا إلى أن القرار الذي اتخذته ضد سورية لا يعبر عن الشارع العربي وهو في منتهى الانحياز إلى العمالة الدولية التي تمثل كل الدول التابعة للتيار الصهيوني. وأكد يزبك أن ما تنقله بعض الفضائيات عن الوضع في سورية مخالف تماما للوضع الحقيقي على أرض الواقع وأن المظاهرات المليونية التي خرجت داعمة للقيادة السورية وبرنامج الاصلاح الشامل أكبر دليل على تهويل وتضخيم الاحداث مشددا على أن هناك أيدياً خفية باتت معروفة هي التي تقف وراء أعمال القتل وذلك بدعم لوجستي ومادي من قبل بعض الدول العربية والاجنبية ولاسيما قطر وتركيا وفرنسا وتيار 14 اذار في لبنان. وأعرب يزبك عن قناعته التامة بأن الجزائر ستبقى دولة الممانعة وستبقى شقيقة إلى جانب سورية والدول العربية وحرة في اتخاذ قراراتها ولا يمكن أن تكون معبرا إلى أي دولة عربية لجلب الاستعمار لافتا إلى حرص القيادة الجزائرية على تجنب أي تدويل للقضية في سورية. من جانبه رأى الناشط الحقوقي عبد العزيز الحفيان أن المجلس الوطني السوري يمثل عصابات تقوم بالقتل وتجار مخدرات وأصحاب السوابق والمهربين والاخوان المسلمين الحاقدين معربا عن استغرابه من رفض المعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار. |
|